نحب نصلي في المسجد الاقصى
lundi 31 décembre 2007
نحب نصلي في المسجد الاقصى
samedi 29 décembre 2007
L'amour aux temps du choléra...
J'ai eu hier soir l'occasion d'aller voir le film L'amour aux temps du choléra .
Un film long (2h19) qui n'a pas pu, semble-t-il, contenir la densité poétique du texte de Marquez.
J'aurais aimé voir le film dans sa langue natale en espagnol. La traduction, comme toute interprétation du sens et du style, affaiblit l'âme du texte surtout lorsque la matière première passe par trois systèmes codiques : L'espagnol puis l'anglais et finit par être transcrit en français sur le grand écran.
Mais en regardant le film, j'ai eu le souvenir de la très touchante lettre d'adieu du maître. Le souvenir d'une conception très spirituelle de l'amour. L' amour selon Marquez échappe aux normes objectifs de l'espace et du temps. C'est à priori la définition sine qua non de l'eternel.
Voici la lettre d'adieu de Marquez :
Gabriel García Márquez "Un génie dit adieu".Gabriel García Márquez a abandonné la vie publique pour des raisons de santé : cancer lymphatique. Dernièrement sa situation s'est aggravée. Il a envoyé une lettre d'adieu à ses amis, et grâce à Internet, elle est diffusée à travers le réseau. Je recommande de la lire car cette courte lettre écrite par un des latino-américains les plus brillants des derniers temps est très touchante.
lundi 24 décembre 2007
mardi 18 décembre 2007
عيد مبروك
تعقيب على نقاش الرديون
سمعت مليح تدخلات الإخوة المدونين في خصوص الفلم لخراني متاع جيلاني السعدي عرس الذيب ومن خلالو السينما التونسية عموما. حصلي و تفرجت على هالفيلم وكتبت عليه بوست توة مديدة. نحب لهنا نعقب على مجموعة من الأفكار في خمس نقاط
1 حكاية انو الفيلم يصور واقعنا وخاصة واقع التهميش فهذا فيه وعليه على خاطر
واحد من ناس ماريتش فرادة المهمشين في العالم أجمع يحملو نفس الصورة تبقى المهمثين لصورهم السعدي ما جاونيش كما الباندية اللي معروفين في الأحياء الشعبية متعنا الي حصلي شرف مقابلتهم في العمران الأعلى بجنب كرش الغابة وفي ابن سينا ترمنوس 60 القديمة و إلا في محطة حلق الواد كازينو والي ما فمة حتى فيلم تونسي على حد علمي صور هالفئة من مجتمعنا وإلي يضهري هي واحدها تنجم تغتصب في الشارع بنت حومة.
2
فيما يخص النقد الهدام يضهرلي الي اصحيح احنا التوانسة ما نرحموش برشة بعضنا وخاصة مبدعينا ولكن هذا ما يعنيش إلي إنتاجنا السينمائي قافز برشة و ما هو فاهمو حد قريت مقال بالمناسبة في صحيفة لوطون توة مدة لرضا الكاقي عاتب فيه مخرجينا الي لاقين تشجيعات و المال العام تحت إيدهم وفي اللخرة ما شفناشي منهم جوائز كبيرة على شاكلة الي تحصل عليها الفلم الروماني عمناول في كان
.3
تعرض لمدونين للإدولوجية لمكررة فأفلام نوري بوزيد و نساو إلي النوري بوزيد زادة سوبرمان كتب السيناريو و أخرج الفيلم و أنتجو وزيد مثل فيه كيفاش ما تحوبش المواضيع تمضغ و تعاود كبت جنسي ضلامية دينية طبقات مهمشة... نذكر مرة عام 2004 يضهرلي حضرت العرض متاع فيلم عرائس الطين في الكوليزي طلع النوري على الركح متأثر وقال نهدي الفيلم هذاية لشعب ما نعرش أنهو شعب يحكي عليه على خاطر بين السينما و الشعب بعد السما علوطا
4
فمة نقطة ما أشارولهاش لولاد هي حكاية سوداوية مجتمعنا و كأنو ما فماش وردة وحدة بين الحطام و كأنها تونس عقرت وما عاد فمةكا الهم والغم مع إنو قاعدين إنشوفو على البلوغ سفار التونسية نماذج من توانسة ذكيين مثقفين يغيرو على بلادهم و أنيسة داود من هالفئة من التوانسة الي تستاهل كل خير الي خسرت خدمتها في الجزيرة للأطفال بسبب الدور اللي لعبتو في فيلم السعدي
.5
نعرف العمل لصوتي هذا في بدايتو تبقى يلزم شوية تنسيق في تقسيم الوقت بين المدخلين و زادة إختيار موضوع يكون الجماعة لكل ملمة بيه في الأخر حبيت نشكركم و نشد على إديكم و إن شاء الله تتحلي الفرصة باش علاش لا نساهم معاكم في هالتجربة الرائدة.
jeudi 13 décembre 2007
Qadhafi et l'art de la provocation
mardi 11 décembre 2007
وعقدنا العزم أن تـحيا الجـزائر
النشيد الوطني الجزائري
قـــسما بالنازلات الـماحقات والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات
والبــنود اللامعات الـخافقات في الـجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثــرنـا فحــياة أو مـمات وعقدنا العزم أن تـحيا الجـزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
نحن جند في سبيل الـحق ثرنا وإلى استقلالنا بالـحرب قـــمنا
لـم يكن يصغى لنا لـما نطــقنا فاتــخذنا رنة البـارود وزنـــــا
وعزفنا نغمة الرشاش لــــحنا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كــما يطوى الكـــتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب فاستعدي وخذي منــا الجواب
إن في ثــورتنا فصل الـخطاب وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
نحن من أبطالنا ندفع جنــــــدا وعلى أشـلائنا نصنع مجــــدا
وعلى أرواحنا نصعد خـــــلدا وعلى هامــاتنا نرفع بنــــــدا
جبهة التـحرير أعطيناك عـهدا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
صرخة الأوطان من ساح الفدا اسـمعوها واستجــيبوا للنــــدا
واكـــتبوها بـــدماء الــشهــداء واقرأوهــا لبني الـجـيل غــــدا
قد مددنا لـك يا مـــجد يــــدا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
شعر: شاعرالثورة مفدي زكريا
تلحين : الموسيقار المصري محمد فوزي
نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 69 بالجزائر
samedi 8 décembre 2007
Les phéniciens à Paris
Je suis allé la semaine dernière à deux reprises voir l'exposition organisée par l'Institut du Monde Arabe (IMA) pour les phéniciens. Une trés intéressante exposition dans laquelle on découvre les contributions de ces commerçants de l'Antiquité. La commercialisation de l'écriture, l'invention de l'alphabet... Une petite partie de l'exposition a été consacré à Carthage. Je n'ai pas vu de documentaire sur la destruction de cette cité par Rome. Ambiance soft. Une lecture artistique de l'histoire. Nonobostant la célébrité des ateliers de Meninx à Jerba en tant que producteurs phares de la pourpre en Méditerranée, l'île des Lotophages était absente de la partie consacrée à l'industrie du pourpre. J'ai appris que la ville de Tyre produisait le pourpre basta.
:Djerba, l’actuel site archéologique de Meninx au sud-ouest de l’île est une cité punique. Cette cité a contribué à la production industrielle de la teinture pourpre à Carthage.Le naturaliste Pline l’Ancien disait à propos de cette activité économique « La pourpre la plus estimée est en Asie celle de Tyr, en Afrique celle de Meninx et de la côte Gétule de l’Océan ; en Europe, celle de Laconie »[1]. D’autres témoignages ont montré l’importance de la pourpre dans l’économie de l’île à l’époque antique ; nous trouvons dans la Notitia Dignitatum (document du IV s apr.J.C) une classification des comptoires de Girba comme étant des contrôleurs de toute la région de la Tripolitaine : procurator bafii Girbitani, provinciae Tripolitanea
[1] Plin, nat, IX, 126.
jeudi 6 décembre 2007
الله غالب قنديل باب منارة ما يضوي كان عل البراني
الله غالب قالها مرة بوتفليقة كسألوه صحافيين على الجملة المعبرة إلي ينجم إزيدها لعلم الشقيقة الجزائر كما عمل المرحوم صدام حسين على علم العراق وكتب الله أكبر ونفس الجملة نحب نقولها فخصوص التخرنين و العرق الجريدي و يسمحوني أهلنا في الجريد الكلمة إستعملها خونا عماد حبيب إلي مرة أخرى ما حرق شعيرو كان ثقافة الكره الي يبث فيها خونا طارق ربي يهديه ولا كليمة على الفديو شافو ولا ما شفوش هذا موش مربط الفرس إلي بيه الفايدة إنها فرصة مواتية باش ما يعدهلوش ويفكروالي هو شدد قول و الزلقة بفلقة و أنا واحد من ناس نتفهم الغضب متاع طارق و غيرتو على بلادو وحتى النعوت إلي إستعملها فمة ما أحرف منها في الفديو ن نوع نعتنابنية عمرها 18 سنة بالسم وإلا الخدامة بالأوباش و بالمناسبة نحب نقول لسي عماد لوغتو الثانية فيها برشة كلام يحشم ويزينا من نعت لغتنا بالعهر . نختلف مع طارق في حكاية العقلية لإستعمارية متاع الفرنسيس إلي كانت مازلت فمة فعند جماعة العمر الثالث فمة عقلية ثقافية متع مهيمن و يعرف طارق بلقدى الي باحثين أمريكان في الأثار خدمو في جربة و إشكاو طلبتنا التوانسة إلي خدمو معاهم منهالعقلية. حبيت نقول زادة لطارق إلي التعميم في الدارجة يتم وقتلي الإسم يكون معرف و النعت موش معرف . حكاية الميز العنصري في فرنسا فيها برشة مبالغة و برشة مزايدات سياسية الفرنسيس العادين كيفي وكيفك غاطسين في هم الدنيا وما يهمهم كان مشاكلهم متاع كل يوم و فيهم برشة يحسوبالغبن على خاطر قفزوعليهم لمريكان ولنقليز وهكا علاش الخطاب الوطني ماشي هليمات. ثقافةالكره فكرتني في حديث حكيت فيه مرة مع زياد من جربة عمناول قلتلو فيه الي الفرحة متاعومبالغ فيها فخصوص بيعان الرفال في مونوبري في تونس جاوبني قلي خطابك يحث على الكره... حبيت زادة نتفاعل مع عماد في حكاية السكة هلي شدو فيها المتباكيين علىالإستعمار و إنجازتوا الشعب التونسي بنى مدارس خمس مرات قد لبناتو فرنسا في خمس سنين و كانك على الطرقات فرنسا ما عملتهمش لسواد عنينا و بربي ماعدش تقارنلي الأندلس بفرنسا وكانا أحنا التوانسة من سلالة عبد الرحمان الد اخل وإلاأولاد طارق بن زياد وإذا الوسادة غلبت الولادة ما عليك يا صاحبي كان تتنعم برفاهية العلمانية و سيب صالح من هدرة نشرنهاعلى خاطر تحرث في سبخة. الله غالب الخطاب لحكيتو مازل كسمعتو من فم محمد صيفاوي و من الشعبوني ومن برشة فرنكوفيل و إلي عادة ما يتقززو منهم العامة العرب و الخاصة الفرنسيس.
mardi 4 décembre 2007
Revue littéraire de La Presse : à lire...
J'ai déniché cette semaine deux "solides" contributions celle de Nabil Radouan et celle de Raouf Seddik . Vous auriez ainsi à savourer de la bonne rhétorique mélée à la fine analyse loin de la médiocre versification du Bayane (ou du Banane!!! selon le qualificatif donné par Tarek au journal du patronnât).
Bonnes lectures.
dimanche 2 décembre 2007
A FREE-RACE
A FREE-RACE :
Jacques Prévert dans Paroles psalmodie
samedi 1 décembre 2007
برنامج فكر إسلامي في التلفزة التونسية
vendredi 30 novembre 2007
يوم من أيام طلبة تونس بباريس
إلى روح والدي إسماعيل بن عمران في مثل هذا اليوم من سنة 2006 غادرتنا إلى الرفيق الأعلى بعد نهاية رحلة مريرة مع المرض أفهم اليوم عشقك لحد العتمة[1] لجزيرة جربة وسعادتك بتوسد أرض زيتونها رحمك الله و أسكنك فراديس جنانه
ككل صباح يوم ثلاثاء أبتدئ النهار بإعداد فطور المقمين بالنزل الكبير الذهبي بالدائرة 12 بباريس. أضغط على أزرار جهاز الحاسوب لأضع حدا لتنوع النوافذ المطلة على أمواج النت : مدونة خيل و ليل نشرية أخبار تونس فيلم...
مع الساعة السادسة و نصف صباحا أشغل آلة طهي القهوة و آلة طهي الحليب و غسالة الأواني في انتظار أن تأتي المعينة الفندقية لتنهي آخر لمسات الوجبة الصباحية
صباح هذا الثلاثاء متفرد نوعا ما فإضافة إلى أنه متلون بتواشيح شهر رمضان المبارك فإنه يعد لي رحلة تبدو متعبة إلى
مدينة بوردو
أخرج من النزل مسرعا بعد إثنا عشر ساعة من الدوام المرهق الممزوج بقلة النوم و تعدد الوضائف و المسؤوليات: إستقبال الحرفاء التثبت من صحة المستلمات الفجرية من صحف و مشتقات خبز إضافة إلى إتمام إجراءات الدفع والمغادرة للمقمين دون أن ننسى السهر على الإستماع لمطالب و دلال الكثير من الحرفاء
أمتطي عربة المترو بإتجاه مون برناس الخط 6 خط المناطق البورجوازية الفرنسية خط جنوبي يشق عاصمة الأنوار عرضا. عربة الرتل مليئة بشكل لا يطاق كعلبة السردين...
.
إن لم تخن الذاكرة [1] نسبة لاستعارة مجازية لنوبة العشاق التي أخلدها محمود درويش ذات ربيع من سنة 1994 بالمسرح البلدي بتونس العاصمة
jeudi 29 novembre 2007
كلنا فلسطنيون
mardi 27 novembre 2007
Bienvenue Khaled
Un ami de longue date vient de rejoindre le monde des blogs de google. Khaled Jebahi, enseignant d'anglais et chercheur en linguistiques a mis en marche aujourd'hui ses méditations jerbiennes:http://khaledjebahi.blogspot.com/. Bonnes lectures et bon départ Khaled!!!
Barbara : La belle voix
Voici les paroles de cette chanson:
Barbara - Göttingen (paroles & musique : Barbara, 1968).
Bien sûr, ce n'est pas la Seine/Ce n'est pas le bois de Vincennes/Mais c'est bien joli tout de même/A Göttingen, à Göttingen.
Pas de quais et pas de rengaines/Qui se lamentent et qui se traînent/Mais l'amour y fleurit quand même/A Göttingen, à Göttingen. Ils savent mieux que nous, je pense/L'histoire de nos rois de France/Herman, Peter, Helga et Hans/A Göttingen.
Et que personne ne s'offense/Mais les contes de notre enfance/"Il était une fois" commence/A Göttingen.
Bien sûr nous, nous avons la Seine/Et puis notre bois de Vincennes/Mais Dieu que les roses sont belles/A Göttingen, à Göttingen.
Nous, nous avons nos matins blêmes/Et l'âme grise de Verlaine/Eux c'est la mélancolie même/A Göttingen, à Göttingen.
Quand ils ne savent rien nous dire/Ils restent là à nous sourire/Mais nous les comprenons quand même/Les enfants blonds de Göttingen.
Et tant pis pour ceux qui s'étonnent/Et que les autres me pardonnent/Mais les enfants ce sont les mêmes/A Paris ou à Göttingen. O faites que jamais ne revienne/Le temps du sang et de la haine/Car il y a des gens que j'aime/A Göttingen, à Göttingen.
Et lorsque sonnerait l'alarme/S'il fallait reprendre les armes/Mon cœur verserait une larme/Pour Göttingen, pour Göttingen.
dimanche 25 novembre 2007
مبروك للجمعية
Le journal Le Monde parle de Jerba....
- L'importance donnée aujourd'hui par les décideurs en Tunisie pour un nouveau tourisme écologique à Jerba. (les Houchs à l'instar des Riadh au Maroc seront le nouveau espace du tourisme haute gamme).
- L'absence de regard critique concernant le désordre voire l'anarchie du nouveau habitat jerbien qui semble être hybride et sans âme.
L'article paraît imprégner par le regard exotique de la journaliste: Voici en intégralité l'article en question. Bonne lecture.
Djerba, version campagne
LE MONDE 23.11.07 16h33 • Mis à jour le 23.11.07 16h33
Dans l'île de Djerba, la tradition perdure : les hôtels sont cantonnés sur la côte nord-est.D.R.DJERBA (TUNISIE) ENVOYÉE SPÉCIALE
On pose le pied à l'aéroport international de Djerba, appréhendant le pire : une île bétonnée, aseptisée, défigurée par cinquante années de tourisme de masse. Pourtant, dès le premier regard, elle apparaît comme un vaste jardin de palmiers et d'oliviers telle que la découvrirent Ulysse et ses compagnons d'Odyssée. D'Ajim à Hara Kbira, d'El-Kantara à Cedriane, s'étalent les vergers de dattiers, de grenadiers, de figuiers, de caroubiers - qui font sa beauté depuis l'Antiquité. Ile plate, rocailleuse. Des femmes marchent vers nulle part, drapées dans leur fouta, un voile d'épais coton blanc. De grands chapeaux de paille les protègent du soleil. La campagne est piquetée de maisons blanches rongées par l'air salé, aux allures de forteresses.
"Ici, où que vous vous trouviez, l'horizon a la couleur verte et bleue des palmiers mêlés au ciel ou à la mer", murmure Mahrzia, djerbienne, née avec le tourisme. Elle ajoute : "C'est un rêve." Un miracle, plutôt. Car, dès les premiers signes de fièvre hôtelière dans les années 1960, une poignée de notables djerbiens s'est constituée en association de vigilance. Le paysage lui doit ses constructions basses ne dépassant jamais le plus haut palmier de l'île ; réglementation bienvenue qui dissimule les toitures sous le foisonnement des feuilles de palme, comme celle qui, en campagne, oblige à construire sur un terrain de 2 500 m2 minimum, préservant les vergers qui valent à Djerba son surnom d'"île jardin".
Du coup, le tourisme intensif reste cantonné au nord-est où, de Mezraia à Midoun, une barrière de stuc et d'enseignes lumineuses tournée vers le golfe de Gadès sert d'écrin aux piscines, thalassos et spas, but final de vacanciers éreintés. Mais à l'ouest entre Mazrane et Ajim, au sud-est vers la Chaussée romaine, ce sont des grèves sauvages garanties sans paillotes, paradis des oiseaux, des coquillages et des enfants. Pour combien de temps encore ? Un nouveau tourisme s'annonce avec les meilleures intentions puisque celles-ci sont écologiques. Les investisseurs sont prêts, les projets se peaufinent.
Djerba n'est pas seulement un délicieux piège à farniente, elle est une île qui se bat en douceur pour garder sa mémoire. Houmt Souk reste le gros bourg tranquille que Flaubert a connu. La "capitale" offre au flâneur un dédale de rues pavées, de terrasses de cafés ombragées de bougainvilliers ou de figuiers. Les habitations chaulées, la peinture des volets et des portes rappellent que les couleurs de Djerba claquent en blanc et bleu azur. L'auberge de jeunesse a investi un ancien foundouk (caravansérail), véritable pièce de musée toujours vivante.
Le souk, avec ses ruelles aux épices, sa criée au poisson, unique en Tunisie, attire les Djerbiens comme elle le fait depuis des siècles. Sous la halle, les pêcheurs coiffés d'un chapeau de paille et fleur de jasmin piqué derrière l'oreille brandissent des guirlandes de seiches passées sur un fil en chantant leur mélopée d'enchères à une foule concentrée. Hormis le grand panneau qui prévient le touriste : "Achetez votre poisson et faites-le cuire à votre hôtel", rien n'a trahi l'âme du village. Seul tribut à la modernité, la marina qui a remplacé des entrepôts délabrés où, depuis le mois de juin dernier, il fait bon déjeuner en terrasse sous les parasols.
A 10 km dans les terres, Erriadh, le plus vieux village juif de l'île, propose une halte hors du temps. Sa synagogue El-Griba abrite l'une des plus anciennes thoras du monde. C'est ici même, où juifs et musulmans cohabitaient paisiblement, qu'au printemps 2002 un attentat à l'explosif a fait quinze morts, paralysant le tourisme pendant trois ans. Erriadh a retrouvé sa sérénité.
Au détour d'une ruelle, une façade flanquée de deux cactus : l'Hôtel Dar Dhiafa, première expérience du genre, indique la direction que le gouvernement souhaite donner à son tourisme : charme, haut de gamme, patrimoine. Ces cinq houchs (habitations traditionnelles), réunies pour former un labyrinthe de patios et de chambres, s'avèrent être un havre de calme et de fraîcheur qui transporte le voyageur des millénaires en arrière, quand Djerba était une géante.
"Cette île est un don du ciel. Tout y est original." Il y a dans lavoix d'Houcine Tobji, historien, l'émotion de celui qui célèbre une déesse oubliée. "Elle a rayonné dès le VIIe siècle avant notre ère, à l'époque de Carthage, quand ses cousines du littoral ont attendu deux mille ans pour en faire autant." Houcine Tobji, lui, a mis dix ans pour créer le Musée du patrimoine à Guellala, véritable îlot de mémoire en plein raz-de-marée golf-planche à voile-thalasso. Juché sur le point culminant de Djerba (52 mètres !), s'il reçoit un public encore clairsemé, sa situation dominante sur la baie de Guellala attire les Tunisiens qui aiment y contempler le soleil couchant.
Dans le palais, le touriste saturé d'images en trois dimensions retrouve le plaisir simple de scènes comme croquées sur le vif, qui évoquent la vie quotidienne depuis l'Antiquité. "Djerba a tout créé, parce qu'elle n'avait rien", précise Tobji : les huileries souterraines. Le tissage des fils d'or et d'argent à Biskri. Les poteries pour exporter l'huile et l'orge. C'est ici qu'est née la couleur pourpre, ce "rouge profond et éclatant", grâce au murex, un mollusque qui se plaisait dans les sables du Sud. Ainsi que l'emballage sous vide, sous forme de jarres bouchées avec un tissu et scellées par de l'argile.
Ile phare, convoitée puis envahie par les Vandales et les Byzantins, elle dut inventer l'autosuffisance. De cette capacité à ne compter que sur soi, restent les menzels plus ou moins à l'abandon qui émaillent la campagne entre Midoun et Mahboubine. Ces exploitations agricoles organisées autour d'une maison refermée sur elle-même représentent un exemple si réussi de développement durable et d'autarcie que l'Unesco envisage de les inscrire sur sa liste du Patrimoine mondial.
samedi 24 novembre 2007
Bienvenue aux chinois...
- Un groupe chinois va invistir dans l'île de Zembra = Bienvenue à un nouveau investissement financier étranger!!!
- L'investissement chinois sera un projet touristique, environnemental et de santé dans l'île de Zembra = Les chinois, qui sont connus pour leur non-repect de l'environnement et leurs férocité pour le gain rapide, seront verts et non jaunes.
- Le tourisme proposé par les héritiers de Mao sera un tourisme haute-gamme = L'île de Zembra ne sera pas comme Jerba destinée aux masses mais aux upper class du monde.
- Grâce à l'investissement chinois nous auront de quoi faire travailler nos chômeurs et en même temps varier notre tourisme = notre tourisme aura maintenant un nouveau vecteur classe avec celui discount.
On nous informe aussi que les chinois seront aussi soucieux de la santé (de qui? vous avez deviné?) c'est incroyable cette métamorphose humaniste des nouveaux capitalistes chinois!!!
jeudi 22 novembre 2007
الحرب الثانية في المترو
mardi 20 novembre 2007
ذراعك يا علاف في باريس
مع دخول الإضراب متع النقل جمعة الثانية بدت إنشوف في حاجات فكرتني بأيامت قرايتي في الجامعة في تونس أيامات الكار سبسيال لتهز لمبيت ابن سينا و منبعد أيامات الميترو 1 في محطة 13 أوت وقتلي سكنت في مونوم الوردية أيا بإختصار أيامات لحضب كيما يقول القوفارنار يذكر بالخير أيامات ذراعك يا علاف و قتلي نطلع في الكران و خاصة نومرو 28 اصباح. أمس فهمت إلي السفيزم والفناس كلها سمحوني في الكلمة رويق فارغ وقتلي لمورتمس خبز لعبادأمس شفت لعجب في المترو الباريسي دزني و ندزك و حوت ياكل حوت وقليل الجهديموت لا عاد فمة إحترام للكبير و لا للحبلة و لا غيرو سبحان مغير لحوال هشعب لفرنساوي إلي عادةما تسماعش صوتو في المترو ولا يصيح و يلعن و زادة يسب
Ibadhisme à Jerba: documentaire
Ibadites de Djerba, l'autre islam tunisien
envoyé par chamstudies
En navigant ce soir sur le site de partage vidéo Dailymotion j'ai découvert cette vidéo sur l'ibadhisme à Jerba. L'ex-president de l'association pour la sauvegarde de l'île de Jerba M. Gouja ainsi que le secrétaire permanent de l'association M.Gachgouch se sont exprimé au sujet des spécificités culturelles de l'Ibadhisme à Jerba. Je comprends bien que les deux locuteurs aient recours à un discours énumérant les bienfaits de l'ibadhisme puisqu'ils sont semble-t-il face à un documentaire publicitaire (la vidéo est tirée d'une émission de la chaîne voyages). Mais ce que je ne comprends pas c'est le discours qui frôle le burlesque en ce qui concerne je cite la démocratie (sic) et le développement durable (resic) dûs à l'ibadhisme. L'exemple, évoqué par M.Gouja, du pécheur jerbien qui prend de la mer que ce qui est nécessaire à sa survie ne mérite pas de commentaire. J'aurais aimé que mes deux locuteurs situent les Ibadhites jerbiens sur la carte de Jerba et par rapport au Maghreb (Mzab en Algérie et Jbal Nafoussa en Libyie). J'aurais aimé qu'au moins mes locuteurs fassent illusion aux spécificités linguistiques de ces Ibadhites (Une grande partie des Ibadhites de Jerba sont berberophones et Abdelmejid Gachchouch en fait partie). J'aurais aimé que d'autres spécialistes de la question à l'instar de Riadh Mrabet ou Farhat Jaabiri participent à ce documentaire. J'aurais surtout aimé que mes locuteurs ne fassent pas croire aux auditeurs que l'histoire de Jerba, avec toutes les spécificités qu'ils ont énuméré, commence au Moyen Âge avec l'ibadhisme mais elle trouve ses racine dans l'Antiquité (je reviendrai inchallah avec plus de détails à cette question dans un post consacré aux pratiques langagières à Jerba).
NB1 : Abdelmejid Gachgouch est un maîtres ès lettres arabes. Excusez-le pour l'interjection footballestique et artistique en arabe: معنها .
NB2: J'espère que dailymotion est de nouveau fonctionnel en Tunisie.
dimanche 18 novembre 2007
في ثقافة التكعرير و شريان الشبوك
samedi 17 novembre 2007
La tendresse du loup: Ou sont les Tunisiens de Paris?
C'est peut être à cause des grèves des transports, ou du froid glacial, ou de l'absence de publicité pour ce film. Je ne sais pas. Dieu seul sait s'il y a d'autres causes.
Je n'ai pas aimé beaucoup ce film. Le film Khorma du même réalisateur m'a plu plus que sa dernière oeuvre .
Le film dessine la réalité sordide des marginaux de la société tunisienne. Une réalité citadine dominée par le banditisme et la violence. La ville de Tunis est sombre et triste. Lieu du crime et de la prostitution, elle n'offre que quelques moments de joie (le cortège des voitures d'un mariage à Bab Sadoun semble-t-il).
Mais cette réalité est-elle spécifique aux marginaux tunisiens? Je ne pense pas. Mais qu'est ce qui est spécifiquement tunisien dans ce film? Deux moments ont attiré mon attention ; l'indifférence et la peur des gens en regardant une jeune femme se faire violer par une bande d'ivrognes et le non recours (l'absence de confiance) aux/dans les institutions de l'Etat. La vengeance de Stoufa et de Saloua montre à quel point la relation entre nos citoyens et la loi est maladive.
Hédi Khlil a commenté brillamment le film de Saadi aujourd'hui sur les colonnes culturelles du journal La Presse : http://www.lapresse.tn/index.php?opt=15&categ=11&news=60507.
Le film de Saadi s'inscrit dans l'approche cinématographique de la gauche tunisienne. Il s'agit d'une approche fondée sur la mise en valeur du refoulé et de la crise de la société tunisienne. Le malheur des couches sociale défavorisées, l'oppression des intellectuels non conformistes et des femmes constituent la matière première de la production gauchiste. La présence de l'alcool (la fameuse Ciltéa, d'ailleurs pourquoi elle ne sponsorise pas ces films?!!!!) marque les moments de l'intrigue gauchiste.
Ce qui manque vraiment à cette intrigue c'est d'"enrichir" le scénario par le vrai langage trivial de notre arabe dialectal tunisien. Ce langage qu'on cache dès qu'on entre à la maison et qu'on pratique à volonté sur les places publiques. C'est le langage épicé de sexe et d'insulte en vers Le Maître ("Al Rab" comme le traduit Y.Seddik).
Je pense qu'on est face à une crise sous forme de poupées russes . La crise emboîtante celle de la pensée de la gauche (vaincue par le libéralisme et marginalisée après la chute du Mur) qui se rajoute à la crise emboîtée celle de la société tunisienne contemporaine. Le résultat : une production cinématographique clonée...
NB: Pour ceux qui ont vu le film. Je ne sais pas si vous avez remarqué que l'horloge de la Gare ferroviaire de Tunis a mentionné 20h00( la scène où on voyait Dhahbi et Stoufa assis devant la gare) alors que la fragmentation horaire du film mentionnait 23h00.
dimanche 11 novembre 2007
Coïncidences
jeudi 8 novembre 2007
تكريم علي رمضان
mercredi 7 novembre 2007
بشير بن يحمد علق الصباط
samedi 3 novembre 2007
Bravo au CSS
jeudi 1 novembre 2007
Questions autour de la vente en noir du carburant
Quelques jours à peine aprés l' augmentation officielle des prix du carburants, nos deux journaux condamnenet les pauvres vendeurs du carburants libyens. Le marché du carburant libyen fait travailler, paraît-il, la majeure partie des chomeurs de la région de sud-est.
Personnelement, beaucoup de mes amis à Djerba utilisent le carburant libyen. Tous sont d'accord que ce carburant est de meilleur qualité que celui des stations services de la région. Ne parlons pas des prix là la différence saute aux yeux...
La vraie question est la suivante pourquoi l'Etat tolère-t-il ce genre de commerce (dangereux selon Le Temps) ?
Ma réponse politiquement correcte : c'est pour cacher l'arbre du chomage qui frappe à plein fouet les jeunes du sud-est (surtout continental). Je vous laisse deviner le politiquement incorrecte ou la forêt cachée dans ce phénomène du marché en parallèlle...
dimanche 28 octobre 2007
Le destin fatal de la société civile tunisienne...
Le Syndicat National des Journalistes Tunisiens (SNJT), le nouveau né syndical sera le fils légitime de AJT. Soutenu par les décideurs politique en Tunisie, AJT a mis en hors jeu le SJ puisque la centrale syndicale a renoncé à accueillir le congrès constutitif du SJ.
Les épisodes de ce feuilleton ont connu leur terme hier à l'hôtel Al Hana. De la routine attend les observateurs dans les prochains jours; un syndicat cloné légal (SNJT) en parallèle un syndicat légitime et illégal. A la manière de la bipartition habituelle des organisations tunisiennes, on aura un couplet cloné à l'instar de ceux qu'on a vu avec le MDS (Moada)/MDS (Boulahya), MUP (Azouna)/UP (Belhajomar), et la liste est encore longue très très longue...
La mauvaise graine est cachée dans notre terre, elle nous produit à la longueur de notre histoire des arbres à doubles troncs. Des arbres dont les branches se mutilent voire se tuent sans arriver à donner des fruits nutritifs. Que du gâchis!!!
Les journalistes auront-ils l'intelligence nécessaire pour sortir de ce "destin" fatal?
vendredi 26 octobre 2007
نكتة
ايا نهار من نهرات الصيد مازال كفاق من النوم جاه لعرينو الذيب الصباب قلو سيدنا راهو الحمار يخرق في القانون انا قانون قلو الصيد القانون الثوري لخر جاوبو لذيب تماهو الحمار طلع يستعمل في لرفال عيطو للحمار و اذا بيه جاهم للعرين متاع لصد مازال لابس الرفال تكرز الصيد وقرر باش يسلط عليه عقوبة الجلد نهق لبهيم و حلف الي هو ماهوش مخالف للقانون و الي هو عمل خطار مع لفعى باش يوريها الزنباع وين يتباع واذا بيها كبشتلو فيه وما حبتش تسيب
jeudi 25 octobre 2007
كثر الهم يضحك
شدني هذا النص للروائي حسن بن عثمان لما فيه من واقعية في الوصف ورغبة في التحليل وخاصة لما فيه من أسلوب روائي ساخر ذكرني بكتابات بن عثمان في روايتيه الأخيرتين ًبرومسبورً وُ شيخانً صاحب شخصية عباس لم يفقد صوابه و كتب نصا في شكل شهادة تداخل فيهاالذاتي بالصحفي لوصف نكبة لفيضانات الأخيرة
الفيضانات التونسية: سقف بيتي حديد... ركن بيتي حجر! |
حسن بن عثمان | |
اختلفت تقديرات وسائل الإعلام في تحديد عدد القتلى من ثلاث عشرة وفاة إلى خمسين قتيلا، حسب بعض جرائد المعارضة، قتلى غمرتهم المياه الصاخبة الكاسحة وجرفتهم في اجتياحها الهادر في لمح البصر. فجأة انقضت السماء على الأرض في مدينة تونس وخصوصا في ولاية (محافظة) أريانة وأطبقت بمياهها الغدّارة ووحلها القاتل على من صادفها من سيئي الحظ، وكان أغلب الموتى في "سبالة بن عمار" التي تقع على الطريق الرابطة بين مدينة تونس وولاية بنزرت، وهي منطقة منخفضة محاطة بالمرتفعات والجبال. أما مدينة أريانة فتقع في الضّاحية الشّمالية للعاصمة تونس، وهي على منبسط من الأرض بعد هضاب البلفدير ورمّانة ورأس الطّابية والمنار. ويبلغ هذا المنبسط أثني عشر كيلومتر طولا وستة كيلومترات عرضا. ويحدّه من الجهة الشمالية جبل النّحلي (200 متر على مستوى البحر). وتمسح كامل منطقة أريانة قرابة ألفي هكتار تمثل في جلها مساحة فلاحيّة تبدّلت بحكم الضغط السكاني في العاصمة إلى أحياء سكنية جعلت من بلدية أريانة ثالث بلديات الجمهورية من حيث الكثافة السكانية. ينتهي هذا المنبسط شمالا بسبخة أريانة وتفصلها عن البحر بروّاد كثبان رملية، يغمرها طمي نهر مجردة في السنوات الممطرة. كما يلتصق جنوبا ببحيرة تونس على مستوى منطقتي الشرقية والعوينة، وشرقا يقترن بهضاب قمّرت وجبل المنار وهضبة بيرسة وقرطاج. وموقعها المنبسط هذا يجعل من بعض مناطقها عرضة للغرق كلما هطلت الأمطار بكميات هائلة. لذلك كان يتعيّن اتخاذ الاحتياطات اللازمة من بنية تحتية تتناسب مع بيئة المكان ومن شبكة قنوات لاستقبال المياه وتصريفها ومن سدود وإجراءات حماية. غير بعيد عن مدينة أريانة يروى لنا الصحفي كمال بن يونس حادثة مقتل "المنصف بالحاج يحيى من أبرز موظفي شركة تونس الجوية السابقين، وصاحب وكالة أسفار، عرفه الجميع بحيويته، وهو في 62 سنة من عمره، كان بعد ظهر السبت الماضي في شقته في ضاحية المنار الراقية، في عمارة مجاورة للمقر المركزي لـ"الشركة العقارية للبلاد التونسية"، تذكر ما فعلته الأمطار الغزيرة بعشرات السيارات في المنار قبل أعوام فنزل لينقل سيارة زوجته إلى موقع آمن بجانب العمارة، لم يكن يدري أن الطريق المعبدة والرصيف "المزفّت" (المسفلت) في حي راق مثل "المنار" يمكن أن يتحول فجأة إلى "بالوعة": غرقت رجلاه وفقد السيطرة على جسمه ثم داهمته قطع كبيرة من الطريق المعبدة التي جرفتها المياه، فمات على مرأى ومسمع من أجواره الذين فشلوا في انتشاله قبل أن يلفظ أنفاسه". كل قصص الذين لقوا حتفهم في هذه الفيضانات متماثلة تقريبا، الاختلاف هو في الجنس والعمر والوظيفة، راجلون أو راكبون، في وسائل نقل خاصة أو عامة، الصغار منهم والشباب والكهول والشيوخ، جميعهم قضوا نحبهم بأشكال تتقارب وقائعها مما حصل للمنصف بالحاج يحيى، وجميعهم كانوا ضحية تحالف مشؤوم بين الطبيعة والثقافة، الطبيعة حين تخرج عن أطوارها المعهودة، وثقافة التهاون والسلبية وعدم تحمل المسؤولية وعدم المحاسبة... لكن مهما كانت الاحتياطات والتدابير فإن مسألة الفيضانات والأعاصير لا يمكن أن تكون محل مزايدات سياسية كما أنه لا يمكن أيضا حصرها في الجمهورية التونسية... فالكثير من البلدان الإفريقية شهدت في المدة الأخيرة فيضانات غير مسبوقة مثل موريتانيا والسودان، بل لقد "شهد العام 2007 منذ بدايته حسب منظمات مختصة بالمناخ سلسلة من أحداث الطقس والتغيرات المناخية القياسية، وأجمع العلماء على أن الاحتباس الحراري هو السبب الرئيسي لتلك التغيرات. وأعلنت الأمم المتحدة في أغسطس 2007 أن عدد الكوارث الطبيعية في الفترة بين العامين 2004 و2006 زاد من 200 كارثة إلى 400 في المتوسط سنويا، بما في ذلك موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات والعواصف، وزادت الفيضانات من 60 إلى 100. وأظهرت دراسة أعدها باحثون أوروبيون أن الاحتباس الحراري قد يتسبب في حدوث عواصف وأعاصير استوائية في البحر المتوسط، بعد أن كانت تتركز في شمالي المحيط الأطلسي وشمالي المحيط الهادئ" (مي غصوب: موقع الجزيرة نت) فيما يخصني مسّني بعض الضّرّ من هذه الفيضانات. لكن أمام هول مأساة الآخرين من الذين فقدوا الحياة التي لا يمكن تعويضها، وأولئك الذين أتلفت سلعهم وبضائعهم وأرزاقهم بصورة يصعب تعويضها، فإن ما أصابني على سوئه يعتبر من باب أخف الأضرار. هؤلاء وأولئك اجتاحهم الفيضان بمياهه المخلوطة بالوحل وما اقتلعه من حجارة وأعمدة ونبات، أما أنا لم يجتحني الفيضان بل استباح بيتي بحي الصحافة بالغزالة من محافظة أريانة... هذا فارق أول بين "اجتاح" و"استباح"... الفارق الجوهري الثاني هو أن قتلى الفيضان ومنكوبيه باغتهم الأمر وأخذهم غدرا وعلى حين غرّة، أما أنا فقد تنبأت بالفيضان وكنت في انتظار قدومه غير المبارك، وقد نشرت في أكثر من صحيفة تونسية أوائل شهر جويلية من هذا العام نداء للجهات المختصة لكي تبادر بحمايتنا، وهنا نص النداء كما نشر: " يا وزارة التجهيز: حي الصحافة بالغزالة مهدّد بالغرق! شارفت الأشغال التي بدأتها وزارة التجهيز لإقامة قناة ضخمة لاستقبال مياه الأمطار التي تنحدر من الجبل وتَشقُّ مجراها بمحاذاة حي الصحافة على نهايتها. كانت إقامة القناة بديلا عن الوادي الذي حفرته المياه وفق منطق الطبيعة، والذي كان يتجدّد وينظّف نفسه بنفسه عبر السنين خلال كل مواسم الأمطار. المشكلة في القناة الجديدة مشكلتان. الأولى: أن أشغال مدّ القناة ارتفعت بالتراب وطوّقت ديار الصحافيين التي تقع على حافة الوادي القديم الذي حلت محلّه القناة، بما يعنى أنها سدّت كل المنافذ التي كان يتسرّب منها الماء من حي الغزالة ليصبّ في الوادي، وهذا سيجعل من تلك الديار ومن الحي بأكمله عرضة للفيضان والغرق، خصوصا والقنوات الداخلية لتصريف المياه في وسط الحي تعاني هي الأخرى من حالة يرثى لها، وذلك ما لم تتخذ وزارة التجهيز إجراءات فورية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل حلول الكارثة التي هي على الأبواب بحلول فصل الشتاء. الثانية: لم تنته أشغال مدّ القناة بعدُ وإذا بالوحل والترسّبات والقاذورات تتراكم جوف القناة وترتفع شيئا فشيئا إلى درجة لم تُبِْقٍ سوى فسحة بسيطة لحركة الماء المخلوط هو الآخر بالوحل، بما يعني أن الوادي القديم سُدَّ بقناة صمّاء عوّضته، لن ينفذ مستقبلا فيها ومنها الماء ما بقيت الأمور على حالها، وهذا ستكون له عواقب وخيمة ومأساوية على الحي بأكمله. هذا مع الملاحظة أن القناة الكبرى الأخرى التي سبق مدّها من طريق بنزرت إلى وسط الغزالة قد سُدّت تماما في نهايتها والسَدُّ سيشمل سريعا عموم القناة، إثر هطول مطر جدير باسمه!! إنه نداء استغاثة من قبل الصحافيين الساكنين بحي الصحافة بالغزالة لوزارة التجهيز ولولاية أريانة ولبلدية رواد ولكل من يهمهم الأمر للتدخّل العاجل لتفادي حصول مصائب فردية وعامة". وختمت ذلك بتذييل: (الرجاء من الزملاء الصحافيين العمل على نشر هذا النداء في منابرهم وتبليغه بكل الوسائل للجهات المسؤولة لاتخاذ ما تراه مناسبا). لكن لا إنقاذ لمن تنادي. فقط زارنا مدير كبير من وزارة التجهيز وقدم لنا الكثير من الكلام والكلام ثم الكلام، وكأنه كان يدلي بتصريح تلفزي رسمي وانتهى الأمر عند هذا الحد... إلى أن حلت كارثة الفيضان الذي استباح بيتي وبيوت بعض جيراني، فغمر السيارة وترسب وحله بها وخرّب منها ما خرّب، وخاض في البيت إلى ما فوق الركب، متلفا ما طاله، مغيرا بجهالة على الرفوف السفلية من المكتبة وكأن بينه وبين الكتب والجرائد والمجلات والسجلات والوثائق عداوة قديمة، ومن بين الكتب التي أغار عليها الأعمال الكاملة للأديب اللبناني ميخائيل نعيمة، فسارعت مغامرا والتقطت الكتاب وهو يطفو على الطمي وشرعت أقرأ بصوت مرتفع متحد قصيدة شاعر الشخروب التي تدور عن الطمأنينة "لست أخشى": سقف بيتي حديد** ركن بيتي حجر |
المصدرhttp://www.alawan.com/index.php?option=com_content&task=view&id=2196&Itemid=23:
mardi 23 octobre 2007
Les Délices de Jerba....
Des photos de la pâtisserie de mon frère Habib : Les Délices de Jerba. En prenant la route reliant Mahboubine à Midoun, vous trouverez à l'entrée de cette dernière le stade municipal de Midoun à votre droite, vous continuez tout droit vous seriez dans quelques minutes à l' avenue Ali Belhouan.
Là au premier coin droit de l'avenue sise la pâtisserie.
J'ai suivi l'évolution de ce projet commercial dès sa naissance en tant que apprenti pâtissier, et pizzaolo, en tant que caissier, plongeur...
Lancé en octobre 1996 ce projet m'a initié à la vie active, à assumer une responsabilité professionnelle et surtout à côtoyer un monde de divers horizons. Juillet/Août des années 97 à 04 étaient des mois de labeur pour moi. C'est les mois de la "Misra" des commerçants jerbiens. La pâtisserie fait travailler aujourd'hui une quinzaine de jeunes personnes (moyenne d'âge ne dépassant pas la trentaine). Un groupe de travail à la couleur de la Tunisie plurielle avec des jeunes de plusieurs régions de la Tunisie de Sidi Bouzid à Zarzis. Une parité en nombre de garçon et de fille au sein de ce jeune groupe de travailleurs. Avec une infrastructure moderne et adéquate avec les exigences écologiques actuelles (Les Délices de Jerba ont eu le prix de "Midoun Mnawra" (Midoun verte) que décernait la jeune chambre de commerce de Midoun).
Je rends ici hommage à l'effort louable de mon frère Habib. Il a su par son dévouement et son respect de la perfection comment réussir un projet très cher à mon coeur.
dimanche 21 octobre 2007
Les Orientales, Napoléon
LUI
J'étais géant alors, et haut de cent coudées. BUONAPARTE.
I
Toujours lui ! lui partout ! - ou brûlante ou glacée,
Son image sans cesse ébranle ma pensée.
Il verse à mon esprit le souffle créateur.
Je tremble, et dans ma bouche abondent les paroles
Quand son nom gigantesque, entouré d'auréoles,
Se dresse dans mon vers de toute sa grandeur.
Là, je le vois, guidant l'obus aux bonds rapides ;
Là, massacrant le peuple au nom des régicides ;
Là, soldat, aux tribuns arrachant leurs pouvoirs ;
Là, consul jeune et fier, amaigri par des veilles
Que des rêves d'empire emplissaient de merveilles,
Pâle sous ses longs cheveux noirs.
Puis, empereur puissant, dont la tête s'incline,
Gouvernant un combat du haut de la colline,
Promettant une étoile à ses soldats joyeux,
Faisant signe aux canons qui vomissent les flammes,
De son âme à la guerre armant six cent mille âmes,
Grave et serein, avec un éclair dans les yeux.
Puis, pauvre prisonnier, qu'on raille et qu'on tourmente,
Croisant ses bras oisifs sur son sein qui fermente,
En proie aux geôliers vils comme un vil criminel,
Vaincu, chauve, courbant son front noir de nuages,
Promenant sur un roc où passent les orages
Sa pensée, orage éternel.
Qu'il est grand, là surtout ! quand, puissance brisée,
Des porte-clefs anglais misérable risée,
Au sacre du malheur il retrempe ses droits ;
Tient au bruit de ses pas deux mondes en haleine,
Et mourant de l'exil, gêné dans Sainte-Hélène,
Manque d'air dans la cage où l'exposent les rois !
Qu'il est grand à cette heure, où, prêt à voir Dieu même,
Son oeil qui s'éteint roule une larme suprême !
Il évoque à sa mort sa vieille armée en deuil,
Se plaint à ses guerriers d'expirer solitaire,
Et, prenant pour linceul son manteau militaire,
Du lit de camp passe au cercueil !
Source: http://www.poesies.net/hugoorientales.txt
vendredi 19 octobre 2007
Assez de figement actualisez vos informations...
Benazir Bhutto accueillie avec enthousiasme et émotion