jeudi 28 août 2008

الغباء الإصطناعي بين الحجب الإعتباطي و اللامحدود العنكبوتي

تتواصل شطحات مقص الرقابة التونسي عبر الفضاء العنكبوتي بشكل إعتباطي يدعو إلى الريبة حينا في رجاحة فكر صاحبه ـ إن كان عمار أو صاحب عمار ـ و الشفقة لقلة حياء و غباء المكلف بمراقبة اللامحدود من ذكاء البشر غير أن المثير للإهتمام في طريقة و كم عمل المقص يتوقف أمام مسألة هامة هي أي منطق يقف وراء الحجب ؟ لماذا يحجب المدون الفلاني ؟ أهي السياسة؟ أم ًتدريع الخواطرٌ ؟
لن أذيع سرا إذا قلت أن ما يحيرني اليوم أكثر ليست الرقابة في شكلها الأبوي المرضي و إنما ضبابية المراقب التونسي المقص ببلادي يتركك في حيرة من أمرك يتركك تتسائل و تراوح مكانك بحثا عن الحجب هو يدفعك بغبائه حينا و بإعتباطيته حينا آخر إلى الدخول في دوامة الرقابة الذاتية و الإنتباه إلى ذلك المتلقي الركيك عمار
مما لا شك فيه أن عمار الإفتراضي ليس أمام مهمة سهلة كتلك التي ملئها سلفه أيام إقصاء الصحف كالغراء الرأي فالمدونون ليس أمامهم ما يخسرون فمدوناتهم تنشر لوجه الله مجانا و إن حجبت فلن يبيت أحدهم جائعا لأنه لم يتحصل نصيبه من و كالة الإتصال الخارجي كما أنهم ليسو بصحافة أو سلطة رابعة ليراعو موازين القوى
وطالما أن الأنترنيت في بلاد الياسمين بصبيبها المتواضع تبث زخاتها فإن عالم الحرية سيبقى لا محدودا داخل الشبكة النكبوتية و طالما أن بلادنا لم تغير موقعها الجغرافي ومكانها الأرضي إلى مكان آخر فوق كوكب عطارد مثلا فإن عالم الإبحار الإفتراضي سيبقى ميدانا يهزم فيه الغباء الإصطناعي ويكرم فيه صاحب الرأي

lundi 25 août 2008

Jerba des profondeurs: le qui-vive fait face...

Ma dernière rencontre avec des amis suisses de Mahboubine m'a dévoilé combien la prudence a pris de l'importance dans le comportement des insulaires. Sur la porte de leur maison un grand panneau avec une indication : chien méchant... On est bel et bien loin de la cote, loin du tumulte de la zone touristique, loin des routes mouvementées malgré ça, ils ont eu la visite des visiteurs de la nuit. A trois reprises en cette année 2008 les visiteurs de la nuit ont perturbé la quiétude de mes amis pour de la foutaise : un briquet... Fermer bien les portes, vérifier et re-vérifier la fermeture des fenêtres, faire attention aux aboiement du chien est le quotidien de ces suisses qui ont choisi l'île pour y vivre. Je comprends bien qu'un secteur économique tel que le tourisme puisse métamorphoser certains comportements au sein de la société ce n'est ni le paradis ni l'enfer c'est la rentabilité et l'efficacité that's all, mais je ne comprends pas le fait que les citoyens qui ont choisi un autre mode de vie à la recherche de la tranquillité puissent se trouver mêler aux répercussions négatives du tourisme de masse. Jerba "la paysannerie", les profondeurs, celles des valeurs de la terre et du commerce équitable connaît un déséquilibre global. Les villages comme Mahboubine, Beni maagal, Sédouikech qui ont gardé les structures du menzel, peinent à digérer le mode de vie citadin d'une modernité hybride n'offrant au citoyens que le confort matériel. Ils sont aujourd'hui face à des comportements de délinquance bien avancée: vol, banditisme, racisme,... L'attitude génerale est : Rud balek, le qui-vive...

mercredi 20 août 2008

محمود درويش و جريدة الشروق و الصدف و التصرف



ما نجمتش نكتب على وفاة الشاعر الكبير محمود درويش الله يرحمو و انا في جربة قعدت انتابع في تفاعل الصحافة الوطنية مع الحدث و اتذكرت كيفاش تعرفت على شعر المرحوم أول مرة عام 1994 وقتلي لقيت في قجر الخزانة كاسيت سجلها خوي الصادق في باريس من إذاعة الشرق الي بثت أمسية شعرية لدرويش في قاعة الأونسكو بباريس ترجع لعام 1992 وقتها كان درويش مصحوب بمرسال خليفة و عرفت الي لثنين اكملو بعضهم تعرفت على شعر درويش من خلال صوتو من خلال جمالية الايقاع الي يحملو كان محور الأمسية 500 عام على سقوط غرناطة شدتني اللغة الي نحتها في شعرو لغة تمكنك من السفر إلى أعماق الحدث التاريخي وتخليك تفكر بش تفهم أش صار في
بلاد الأندلس و تفكر بش تزيد تحلم و تحلم برغم من مرارة الحدث وبقى عالق في بالي كلمات كما غرناطة و قشتالة و الأرز وريتا و الكمنجات و الغجر من مبعد ولى التعرف على شعر درويش هاجس لوجت على تصويرتو فماش ما نعرف أشكونو هالشاعر الفلسطيني و قداش فرحت وقتلي لقيت تصويرتو في جريدة الشعب في مكتبة مصلح قي ميدون اشريت الجريدة و بقيت مستحفض عليها سنوات و ما فهمتش اش نية حكاية قصيدة النثر الي عنونت التصويرة و حتى جا نهار لقيت كتاب أخضر في معرض الكتاب بدار الثقافة بميدون عام 1995 و عنوانو الرسائل كتاب قريتو و عودت فوق العشرة مرات وما زلت انحب نقراه فيه حوار متميز بين شطري البرتقالة الفلسطنية على حد وصف إميل حبيبي الله يرحمو بين درويش و سميح القاسم وفيه لغة شاعرية مستحدثة تحببك في العربية و تنورك على خلفيات القضية الفلسطينية اللي تتجاوز حدود الصراع الجغرسياسي الى أبعاد ثقافية و حضارية اكثر من مهمة درويش بالنسبة الي أكثر من شاعر هو معلم بالمفهوم الإغريقي للكلمة الله يرحمو
و بما أني نحكي على موت محمود درويش حبيت نجبد على حكاية أخرى فيها برشة صدف و فيها زادة محمود درويش السبت لفات قررنا العائلة بش نبنيو قبر الوالد الله يرحمو في نفس النهار كلمني أستاذي عبد القادر الجليدي في التليفون و قلي كتبتشي اليوم في جريدة الشروق اليوم حويجة قتلو لا قلي راهو فما مقال في الصفحة 15 بإسمك شريت الجريدة -فمة صورة من المقال من أعلى- و لقيت بوست كتبتو نهار30 نوفمبر 2007 مهدى للوالد وفي إشارة لإستعارة لغوية من شعر درويش و قع الإشارة ليها كما جا ما غير ما تتربط بسياق إستعمالها وفي ذيل النص بإسم شخص وليد أصيل جربة باريس دون الإشارة إلى المصدر إلي هو المدونة متع أصوات و سبل مع تصرف في النص الأصلي بإضافة الجملة لخرة اللي فيها ترحم على الشاعر و فسخ جملة تهم نشرية أخبار تونس ون لم تستح فأفعل ما شئت




mardi 19 août 2008

samedi 9 août 2008

مشاهد من بلادي



اليوم في العشية حبيت نعمل غطسة في الشط البلدي ياتي II / تانيت. دوب ما وصلت للبحر عملت طلة على درابو الحماية ثماش ما واحد يستعد لبحر رايض و الا لبحر هكاكة و برة. و مع الشمس اللاهبة قعدت باهت و دخلني الشك في العلم الجديد للبلاد التونسية: العلم ناقص نجمة و هلال و كأنهم سيبو الدورة البيضاء و قرروا يعملو غطسة في البحر (شوف التصويرة) و بما انو النجمة و الهلال يرمزو للإسلام في علمنا أيا فهمت الي الشط باش يربخ بما ينافي النجمة و الهلال (باش نرجعو بأكثر تفاصيل لها الموضوع)

بلدية ميدون علقت حتا هي علمها و اذا بيه شطر علم تقول عليه نطشو فار ولا جربوع.


بلدية ميدون ماهيش ناقصة فلوس باش تحط علم تونس (المفدى) بشكل يليق بجربة و بتونس.