vendredi 4 mars 2011

برقيات

الاهداء الى شهدائنا


البرقية 1

يمكن اغتبار رضوخ السلطة السياسية الى مطلب وفاقي يكرس قبر الاستبداد و تأسيس جمهورية ديمقراطية و يقطع مع كل نية ارتكاس عبر دعوة الرئيس المؤقت الى مجلس وطني تأسيسي يقع انتخابه نصرا لدماء شهدائنا و لكل شريف رابط بين هضاب القصبة

البرقية 2

لقد تمكنت من زيارة راس جدير رفقة مجموعة من أهالي بني معقل – قرية بجنوب جربة- يوم الأحد الماضي و انبهرت لزخم المد التضامني الذي جاء من كل فج عميق من أرض الخظراء بشكل عفوي و تعجبت لغباء من حاول أن يعلب التضامن التونسي داخل صناديق

غير أن لهذه العفوية عيوب كثيرة لعل أهمها غياب التنسيق مع الأطراف الميدانية المرابطة على عين المكان فالحاجيات متنوعة ولا تقتصر على الأكل و الشرب و ألأدوية فمن الطريف أن يتحول أصحاب القوافل التضامنية الى مصوريين ل جموع اللاجئين المتراصة أمام البوابة بشكل أقرب الى السياحة منه الى اي شيء آخر فتكثر التعاليق التهولية من قبيل انتشار الأوبئة في حين كان من الأجدى تنسيق الجهود لمد يد المساعدة لتنظيف و رفع الفضلات

البرقية 3

في ظل غياب السلط المحلية بجزيرة جربة يتستر بعض برداء الدين الاسلامي ككهنة و بعبائة الثورية بغباء و جهل مقيت يدمرون معالم جربة و ذاكرتها بتعلة توسعة المساجد و اغداق الأموال في سبيل بهرج مرضي فما حصل لمسجد سيدي البحري من تهديم بغية اعادة البناء هو ليس سوى زواج متعة بين أصحاب أموال مرتشين يبغون تبييضها و بين من يعتبر أن ألاسلام سيدخل جربة بدخولهم أقول لهم سنكون بالمرصاد لفضحكم و لدفاع عن تراث هذه الأرض