dimanche 18 novembre 2007

في ثقافة التكعرير و شريان الشبوك

ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الاسطر ومرد ترددي عدم رغبتي في الدخول في نقاشات بيزنطية حول إشكالية العلمانية و الإسلام مع مدون أنا معه على طرفي نقيض فكريا.
في تدوينته من تاريخنية العلمانية لتاريخنية الإسلام يجتر عماد الحبيب كعادته حديثه أو ما يحلو له أن يسميه نقده للإسلام و لمرديه بعد أن كال الشتائم لخصمه طارق الكحلاوي بطريقة فيها الشيء الكثبر من العصبية القبلية القائمة على الثأر.
عندما يكتب الحبيب فإنه يزدري خصمه لا يذكر إسمه فقط يذكره كمخاطب مع أن خلافه مع خصمه قبر منذ فترة لكنه يعشق التكعرير و تسخين البايت يذكر حينا قلة أدب الكحلاوي و أتباعه و كشف لناأنه ورثها عن نبيه محمد ويروي لناأحيانا كيف أن الغرب سمح لأمثال الكحلاوي بالدراسة بكل حرية. مع أن هذاالأخير تطاول و نقدهم.
عادة ما كنت أقرأ ما يكتبه الحبيب دون أي إهتمام لعلمي بما يشكله خطابه من فوبيا للإسلام تضاهي أو تفوق في رداءتها ما يدعيه ولباك أو أقصى اليمين الفرنسي عن لدين الاسلامي غير أني إستمتعت إلى تحاليل الحبيب التي من خلالها فهمت أن الثقافة السوقية للمسلمين سببها نبيهم ويرى أن لغتهم المطرزة بالكلمات الفحش متوارثة. إكتشاف تاريخاني عبقري لامحالة . و دون تردد فاتحت اليوم أحد الفرنسيين الأقحاحهذا صباح في موضوع الكلام البذيء الذي يشكل خطابه اليومي و قلت له أن سبب بلائه محمدبن عبد الله
لا أدري إن كان الاسلام مسؤولا حقا على الفحش الذي نسمعه في الأفلام الأمريكية؟ ولكن من يقرأ للحبيب يفهم أن الفحش في الكلام خاصية لغوية إسلاميةكأن صاحبنا قد درس كل اللغات الإسلامية من يوروبا وسويحلي وتركي وكردي...و إستنتج أن ما يدعيه حمقا يمكن تعميمه على أكثر من مليار مسلم.
أرجو في الختام أن يتجاوز الحوار المدى الثأري و أن لا ينعتنا عماد الحبيب بنعوت من قبيل الحمق أو بالعمالة لأنهالا تبعد في النهاية شيئا عن البذاءات لتي يسخر منها

4 commentaires:

عماد حبيب a dit…

لن أنعتك بشيء بالعكس

مداخلتك متّزنة ، و لا أرى فيها بذاءة أو فحشا و من حقّك أن ترفض أو تفنّد أفكاري أو سمّه هذياني حتّى

أنا يا وليد عربي مسلم فلا تتهمني بالعنصرية أو الإسلاموفوبيا ، و لا تقولني كلاما لم أقله و لا علاقة لتدوينتي بأحد بل بأفكار و قلت ذلك في أكثر من مقدّمة

لا يعنيني طارق و لا غيره بل تعنيني منظومة التفكير ، و انت من تكعرر و تجتر موضوعا قديما

دعنا من هذا و بما أنك أحصائي لغات و لهجات

لنعرف البذاءة و اللغة الفاحشة و علاقتها بالدين ، أي دين ، و الاسلام خصوصا لنعرف هل أنا مخطئ أم مصيب

تحياتي

Houssine Choyakh a dit…

"أنا يا وليد عربي مسلم فلا تتهمني بالعنصرية أو الإسلاموفوبيا"
عماد حبيب مسلم و ليس اسلاموفوبيا?
dites moi que je rêve ????!!!!!!!j'aimerais bien savoir à quoi ressemble un vrai islamophobe-non musulman dans ce cas ???

Tarek طارق a dit…

وليد ملاحظات في بلاصتها... أم ماذابية نسمع رايك فيما يخص الموضوع متاع العلمانية... أنو البعض ما يناقشش بالطريقة المطلوبة صحيح واقع... أما فمة مجال للخروج من الدائرة البيزنطية... و نعرفك تقدها يار راجل

Walid ben omrane a dit…

@ Imed : Je n'ai à aucun moment de mon post douter de tes convictions religieuses. En ce qui concerne l'islamophobie, tes propos sur l'islam me rappellent M.Houellebecq qui avait considéré L'islam comme une religion conne (le même mot que tu aimes utiliser dans tes posts).
Concernant le rapport les mots obscènes et les religions, je n'ai pas vraiment fait de recherche la dessus mais des recherches faites par Pf. Abderrazak BANNOUR sur les mots obscènes dans l'arabe dialectal tunisien montrent bien que la langue arabe a emprunté ces mots à des langues sémitiques. Je te passerai si tu veux la bibliographie.

@ al Moudir: A chzacun de concevoir son appartenace à l'islam à sa manière. J'ai critiqué de mon post le discous de Imed qui se trouve trés proche de celui des islamophobes français.

@ Tarek: Je vais préparer dans les prochains jours un post sur la laicité et l'islam.