إلى روح والدي إسماعيل بن عمران في مثل هذا اليوم من سنة 2006 غادرتنا إلى الرفيق الأعلى بعد نهاية رحلة مريرة مع المرض أفهم اليوم عشقك لحد العتمة[1] لجزيرة جربة وسعادتك بتوسد أرض زيتونها رحمك الله و أسكنك فراديس جنانه
.
هذا النص كتبته في شهر أكتوبر و بقي بين دفتي كراس عله بتثبيته على مدونتي يلزمني بإنهائه.
ككل صباح يوم ثلاثاء أبتدئ النهار بإعداد فطور المقمين بالنزل الكبير الذهبي بالدائرة 12 بباريس. أضغط على أزرار جهاز الحاسوب لأضع حدا لتنوع النوافذ المطلة على أمواج النت : مدونة خيل و ليل نشرية أخبار تونس فيلم...
مع الساعة السادسة و نصف صباحا أشغل آلة طهي القهوة و آلة طهي الحليب و غسالة الأواني في انتظار أن تأتي المعينة الفندقية لتنهي آخر لمسات الوجبة الصباحية
صباح هذا الثلاثاء متفرد نوعا ما فإضافة إلى أنه متلون بتواشيح شهر رمضان المبارك فإنه يعد لي رحلة تبدو متعبة إلى
مدينة بوردو
ينزل مقيمو النزل فرادى و جماعات إلى قاعة الإفطار يتناولون صحونهم و يختارون ما شاء و طاب لهم من مأكولات ويتكرر السؤال الممل بتفاصيله الإحترامية والخدامتية تفضل سيدتي سيدي أتريد فهوة أو شايا؟
أخرج من النزل مسرعا بعد إثنا عشر ساعة من الدوام المرهق الممزوج بقلة النوم و تعدد الوضائف و المسؤوليات: إستقبال الحرفاء التثبت من صحة المستلمات الفجرية من صحف و مشتقات خبز إضافة إلى إتمام إجراءات الدفع والمغادرة للمقمين دون أن ننسى السهر على الإستماع لمطالب و دلال الكثير من الحرفاء
أمتطي عربة المترو بإتجاه مون برناس الخط 6 خط المناطق البورجوازية الفرنسية خط جنوبي يشق عاصمة الأنوار عرضا. عربة الرتل مليئة بشكل لا يطاق كعلبة السردين...
.
إن لم تخن الذاكرة [1] نسبة لاستعارة مجازية لنوبة العشاق التي أخلدها محمود درويش ذات ربيع من سنة 1994 بالمسرح البلدي بتونس العاصمة
أخرج من النزل مسرعا بعد إثنا عشر ساعة من الدوام المرهق الممزوج بقلة النوم و تعدد الوضائف و المسؤوليات: إستقبال الحرفاء التثبت من صحة المستلمات الفجرية من صحف و مشتقات خبز إضافة إلى إتمام إجراءات الدفع والمغادرة للمقمين دون أن ننسى السهر على الإستماع لمطالب و دلال الكثير من الحرفاء
أمتطي عربة المترو بإتجاه مون برناس الخط 6 خط المناطق البورجوازية الفرنسية خط جنوبي يشق عاصمة الأنوار عرضا. عربة الرتل مليئة بشكل لا يطاق كعلبة السردين...
.
إن لم تخن الذاكرة [1] نسبة لاستعارة مجازية لنوبة العشاق التي أخلدها محمود درويش ذات ربيع من سنة 1994 بالمسرح البلدي بتونس العاصمة
6 commentaires:
الله يرحمو وينعمو
bon courage!!travailles bien!!!mais ou vas tu alors en train??lwin mechi?
الله يرحمو... ربي يعينك وليد... طلب العلم يستحق كل هذه التضحيات
ألله يتقبله بواسع الرحمة و المغفرة و كلنا لها مهما صار. و في ما عدا ذلك الخدمة شرف و سترة و يجي يوم تتلذذهالأيامات و تقول ما أحلاها و آش كان معاها من تجربة و خبرة و معرفة ناس. و حتى خدمة الليل يا سي وليد كيف خدمة النهار ما فيها عار.و ربي يعينك.
الله يرحموا و ينعموا
ملا صدف ...أنا طالع لباريس و كنت نلوّج على أوتيل نكن فيه راسي جميعة ... كان جاء في بالي راني اتصلت بيك و ريزرفيت
هاني ريزرفيت في أوبارج ...انشالله المرة الجاية
@ cactussa: Merci. Je suis parti en trai à Bordeaux pour m'inscrire en cours d'histoire.
@ Tarek, Azwaw et Gouverneur: Merci infiniment.
مجموع قطعة التسويق التحكم الاستعراض الكبير من التفاصيل التي كنت؟ وقد وردت في هذا المقال الموقع. أمل أتمكن من الحصول على بعض أكثر ربما الكثير من الاشياء على موقع الويب الخاص بك. وسوف يصل مرة أخرى.
Enregistrer un commentaire