mercredi 9 avril 2008

حديث في حديث

9 أفريل
9 أفريل هي الجامعة الي قريت فيها و الي تسمات باسم شارع كبير فيه وزارت و سبيطرات و حبس. جامعة مشهورة بساحتها الحمرا وبنشاطها السياسي و النقابي فمة اشكون يسميها فيتنام الجامعة التونسية بكثرة ما فيها من شغب و خوضة هالتاريخ مربوط زادة بالفيشتة متع 9 أفريل إلي كانت تجينا أيامات بركة بعد عطلة الربيع وتزيدنا راحة على راحة هالفيشتة المسمية عيد الشهداء والله أعلم أشكونو هوما أسامي شهدائنا الي سقطوا عام قبل إندلاع الحرب الثانية وبرغم الي برهان بسيس يعرف بلقدى يبسس خبزتو بتزويق لغتو المضروبة فإنو ساعات يكتب حاجات محترمة كما مقالو الآخير فخصوص 9 أفريل وفخصوص ذاكرتنا الوطنية المعاصرة هالذاكرة الحيالة الي إختارت أسامي على حساب ناس أخرى إستشهدت و إلا شدت الحبس باش لبلاد تستقل ويضهري كان مش غالط الي رجال كما الدغباجي و الا مصباح الجربوع يستهلو اسامي شوارع وانهج و مدارس و معاهد جامعات ومافيها باس كان ننحتولهم تمثال فماش ما انخلدو ذاكرتهم . 9 أفريل زاد من2003 ترميز جديد قعدلي في بالي النهار الي شفت فيه في الراي انو الجنود ملمريكان يخلعو في نصبة صدام في ساحة الشهداء في وقت الي كانت فيه قناتنا الوطنية تعديلنا في آخبار معركة مطار صدام و تصريحات الصحاف الشهيرة والجزيرة تنعى في صحافيها البطل طارق أيوب قعدلي في بالي الوهم الي استنتو عن معركة بغداد و سقوط التتار على أسوارها و لليوم مازلت متخوف لا يكون حتى أداء المقاومة مضخم ويخلينا نجري وراء وهم آخر و إن شاء الله المقاومة تحفظ للعرب ماء الوجه

البورقيبية اليوم
قبل 9أفريل بثلاثة أيام توفي الرئيس السابق الحبيب بورقيبة الله يرحمو بعد عمر طويل مقارنة بمعدلأعمار الشعب التونسي وكأني صيحات الشعب التونسي أعطات مفعولها وخلاتو بالحق يعيش و يحيا برشة تبقى اش قعد اليوم من الرمز بورقيبة في الممارسات الشعبية و أشهرها إطلاق إسم الرمز على المواليد الجدد والو هالاسم اختفى جملة واحدة و خذى بلاصتو اسامي جديدة و رموز جديدة كما أسامة و مصعب ... حبيت زادة نعلق على وكلشي آخر غرساتو الآلة الإعلامية الغربية من أنو بورقيبة محرر المرأة خاصة بمنع الزوجات و بنشر التعليم هالكلشي يخرجنا بورقيبة كصاحب عصى سحرية داخل مجتمع فيه تعدد الزوجات ضارب مسد و الجهل و لأمية ضاربة أطنابها مع إنعو المجتمع التونسي كمجتمع حضر قديم عندو تقاليد الشعوب المستقرة ذات التقاليد الإجتماعية الأمازغية الي ماعرفتش تفشي لهالضاهرة الاجتماعية لذلك فهالفصل في مجلة الأحوال الشخصية عرف النجاح بفضل الهيكلة الاسرية لمجتمعنا أكثر من الصيغة القانونية الالزامية متع هالفصل أما فخصوص التعليم نرى الي شخصنة هالقطاع في مثال ثلث ميزانية الدولة لقطاع التعليم غطات على معطى هيكلي هام هو إنخراط قطاع كببر من التوانسة من عهد الاستعمار في بناء المدارس وزيد على ذلك القابلية النفسية للمرأة التونسية لتعليم أطفالها و الأمثلة متعددة و أشهرها قصة قرط أم الشاعر للميداني بن صالح الله يرحمو. نجاح السياسة البورقيبية يرجعلها الفضل زادة لهعوامل الهيكلية المحددة بغض النظر عن تقدميية القوانين الموضوعة.

الهوية و اللغة
كثر لحديث داخل البلوغسفير عن الهوية و اللغة كاحدى محددات الشخصية التونسية نحب لهنا نتفاعل مع المجموعة إلي ترى في اللهجة التونسية كخاصية ب 164000 كم مع أنو فمة ملاحظات بسيطة ما تتطلبش بحث لساني كبير تبين على الأقل إلي بالنسبة للجربي مثلا متساكن زوارة أقربلو لغويا من متساكن من الكاف فعل كما تفل يصعب على متساكني برشة مناطق تونسية فهمانو والمثال نجمو نعمموه بالنسبة لعنابة في الجزائر الي هي أقرب لوغويا لتونسة من بقية المناطق الجزائرية تبقى ليوم أناهو لهجة تونسية باش نفرضوها و أناهي كتابة باش نستعملوها؟ ما ننساوش إلي اليوم فمة توانسة يحبو يرجعو لنظام البايات و ناس أخرى تحب تبدل إسم البلاد بقرطاج و كانو مؤسسو قرطاج مش جاين من لشرق و كأنو قرطاج أقرب ليوم من التونسي من إسم بلادو الحالي. وللحديث بقية

Aucun commentaire: