vendredi 18 avril 2008

في الحوار الحيران

تحدث العديد من المدونين في الفترة الأخيرة عن البادرة الجديدة التي خص بها الشباب والمتمثلة في منتدى الحوار الذي وقع بعثه لرصد آراء هذه الفئة العمرية. ويبدو أن التعاليق تحوم حول بعض النقاط وتركز على طبيعة المشاركة و حجم المشاركين. و بلا شك فإن حجم التجاوب مع هذه البادرة لا يمثل أي معطا موضوعيا محددا يمكن الإستناد إليه لتحليل مدى إنخراط الشباب التونسي في مسائل تهم الشأن العام. و عليه فإنه يصعب الحديث عن قلة وعي أو قلة حيلة لإيجاد الحلول و التصورات كما ذهب إلى ذلك صديقنا طارق وهل على الشباب اليوم إيجاد حلول في ظل نخب مستقيلة؟ وهل إن الشباب التونسي معزول عن ما يعرفه شباب العالم؟ وهل تونس بحاجة فقط إلى قواها الشبابية مع العلم و أن التهرم السكاني لمجتمعنا يدفع في إتجاه تغير الخطاب الإجتماعي في إتجاه طبقة الأغلبية من كهول و شيوخ؟ نأمل من خلال هذهالأسئلة أن يشاركنا في النقاش الصوتي عبر مدونة راديون للحديث عن عزوف الشباب أو إقدامه على المشاركة في مسائل تهم الشأن العام بتونس والدعوة مفتوحة لكل المدونين ولكل من يريد التعبير عن رأيه في هذا الموضوع و النداء موجه بخاصة للمربين والأساتذة.

2 commentaires:

Tarek طارق a dit…

مبادرة جيدة وليد.... حبيت نقول إلي غياب النخب المستقيلة بالعكس مؤشر على مرحلة جديدة من المفروض يولي فيها الشباب متاع توة هو مخبر صناعة النخب الجديدة... هذاكة إلي خلى تنظيمات مهمة تخرج في تونس و تولي مخبر متاع نخب فكرية... هذاكة حال حركة الشبان التونسيين، و حزب الدستور القديم و الجديد... لكن زادة بعد الاستقلال و هو خاصة حال الحركات الطلابية إلي كانت منبع النخب خاصة في الستينات و السبعينات وقتلي النخب القديمة بدات شرعيتها التاريخية تهترئ... لكن المعضلة إلي نتحدث عليها أنو في المرحلة التاريخية إلي عايشين فيها من جهة النخب القديمة شرعيتها و نجاعتها ضعفت (و هومة في الأغلبية النخب إلي خرجت من شباب الستينات و السبعينات) لكن من جهة أخرى الشباب متاع توة عاجز على خلق نخب جديدة... هذي الإشكالية

Walid ben omrane a dit…

Je comprends bien ta reflexion Tarek. D'ailleurs, je consacre beaucoup de temps actuellement à lire les analyses des évenements de Mai 68 en France et j'arrive à comprendre que cette pseudo-révolution a contribué a renouveller l'élite pensante et diregeante en France.
Mais sans faire du determinisme historique, ne sommes nous pas face à la même dynamique aujourd'hui? La pensée subversive aujourd'hui paraît travestir le discours fondamantaliste religieux. A la place du livre rouge de Mao aujourd'hui c'est les livres jaunes d'Ibn Taymiya qui prennent le dessus!!!