mercredi 30 avril 2008

: من قريب يتناطحو و من بعيد يتصايحو إتفاقية الهجرة

الإتفاقية الموقعة بين تونس و فرنسا على إثر زيارة ساركوزي الأخيرة لتونس في خصوص الهجرة تنص على جملة من الإجراءات من شانها دعم التوجه الجديد للسياسة الفرنسية في هالمجال بلغة أخرى فرنسا ليوم حاجتها بالزبدة و بفلوسها من ناحية باش تلين إجراءات منح الفيزا للطلبة و المادة الشخمة التونسية و من جهة أخرى باش تنزل على الخدامة الي ما غير أوراق باش ترحلهم لتونس. المطلوب من سفارتنا إنها تسرع في فرنسا تحضير أوراق هصنف مالخدامة بالسرعة المطلوبة فماش ما الحكم القضائي الي بش يصدر ضذ هم يكون ساري المفعول.

هذا عالورق أما في الحقيقة فما عوامل أخرى مهمة ياسر يقع تعويمها لصالح الطرفين أول هالعوامل انو عمالنا بالخارج قطاع أستراتجي لبلادنا يدخل في العملة الصعبة بنسب تفوت اامردود المالي لكل قطاعات الإقصاد الوطني زيدك زيادة انو قطاع صحيح لا تفيد فيه تفجيرات و لا هم يحزنون ديما صبيبو من السيولة في إرتفاع و مواطنينا الي ما غير أوراق يزيدو في تدفق العملة الصعبة لبلادنا بما أنهم محرومين من الاستثمار عند العكري هكعلاش وين عددهم يزيد وين مدخولهم خير بالطبيعة الي برشة توانسة قاعدين يبدلو في صواردهم في بن قردان و مع هكا هوما يدورو في الزيرو يخدمو في العطار و البناي و الدهان

من جهة أخرى فرنسا تعيش ليوم في ازمة تنمية و حاجتها مستعجلة ليد عاملة إستهلاكية فماش ما تلقى شكون يمول شهريات العزايز و الشيابن متعهم الي طوال عمرهم ووصل لمعدل 84 سنة تبقى لمور مازلت معلقة شوية في انتظار نتائج البيلان متع البنوك الأمريكية في اخر العام و في إنتظار جيان أوبما باش توضح الصورة في خصوص كيفية التعامل مع لسان بابيه الي تيدو الحاجة ليهم أكيدة كان مش محددة في دفع عجلة التنمية في ربوع بلاد ساركو و كارلا.

1 commentaire:

HNANI a dit…

يا يعطيك الصح|ة يا وليد كيف حكيت معايا في الحكاية هذى. أميمتك ما نجّمتش نسكت علي هالموضوع إلي ريو أهم من طول وعرض و تصاور كارلا و سركوزي. و كان جات الدنيا دنيا راهم التوانسة إستغلو هالفرصة باش فماش مانعاونوا وليداتنا إلي عايشين في الميزيريا باش إعيشوا أهلهم في تونس.. و هاني نستدعاك باش تقرا التدوينة إلي كتبتها