vendredi 27 juin 2008

الأندلس: الإرث العلمي والفكر الأور

نص لأستاذي بيار فليب راي عن الإسلام المغاربي وإحتضانه للعلم ونشره له في إطار كوني وفيه إشارة إلى الدور المتميز للأباضية في تعميم نشر هذه العلوم بشكل هيكلي قصدي

طريق الأندلس
الأندلس: الإرث العلمي والفكر الأوروبي

المفكر الفرنسي بيار فيليب راي

تعتبر الأندلس الواقعة شمال المغرب وجنوب أوروبا وريثة الفكر العقلاني الفلسفي والعلمي لفارس واليونان، والتي أعادت صياغته على ضوء التفاعل الخصب بين الديانات الموحدة الكبرى الثلاث؛ التي عرفت كيف تتعايش مع بعضها البعض.

إن هذا الفكر العلمي الجديد هو الذي بلغته الأندلس إلى أوروبا الشمالية مباشرة، أو مرورا بصقلية أختها التوأم.

لقد طبع ابن رشد أكثر من غيره هذا الميلاد الأندلسي للعقلانية الأوروبية – هذا الطبيب والقاضي والفيلسوف سنتوقف عنده من بعد- إن شخصية ابن رشد لم تكن سوى تتويج لمسيرة طويلة سابقة، حيث يوجد في الحقيقة طرق أخرى للعقلانية العالمية التي يتوجب دراستها مرحلة بمرحلة، مثلما درس طريق الذهب والتوابل وغيرها.

إن نقطة انطلاقة هذا الفكر العقلاني هي مجموعة إفريقيا الغربية الإسلامية، حيث من هناك و في القرن الثامن الميلادي أفرزه تياران من الخوارج؛ هما: الإباضية التي توجد اليوم في المغرب؛ في ميزاب بالجزائر، وفي جربة بتونس، وفي جبل نفوسة بليبيا، وفي عمان وزنجبار، والصوفية التي انقرضت منذ عدة قرون.

إن هذين التيارين الديمقراطيين جدا منذ تأسيسهما بالجزائر العربية التقيا بالتقاليد الديمقراطية العشائرية للأمازيغ -يعني البربر كما يسمون أنفسهم- في إفريقيا الشمالية؛ وانصهارها فيها، وهذا طبعا ما مكن الإسلام في إفريقيا الشمالية، بينما الفاتحون المسلمون السنيون الأوائل؛ وراء عقبة بن نافع المهزوم والمقتول في معركة ضد القائد الأمازيغي كسيلة، لم ينجح في أسلمة الأمازيغ بالسلاح.

ولكن بعض الدعاة السلميين الفقراء المتسلحين فقط بعلمهم وتقواهم حملة العلم كما يسمون، نشروا المذهب المنشق الصفري والإباضي من أقصى الجهة إلى أقصاها أفضل من ذلك، فقد دخلت القبائل الأمازيغية أفواجا في الإسلام المنشق الديمقراطي، لأنه يوحدهم ويمكنهم بذلك من المقاومة بكيفية أفضل ضد المحاولات الجديدة لغزو الشرقيين.

منذ القرن الثامن المسيحي أعيدت صياغة وتطوير المكتسبات العلمية والتقنية للفرس واليونان؛ من طرف هذا التيار المنشق والمتقوقع في المغرب، وكذلك عمان في نفس الوقت، بينما نجد في المجتمع الطبقي للفرس القديمة؛ وحتى بالنسبة للديمقراطية المحدودة لليونان مخصصة لصفوة المجتمع فقط.

انتشر في أسبانبا هذا التيار الديني في وسط الأمازيغ الذين يمثلون في البداية ثلثي المجتمع الإسلامي المستقر في أسبانيا، الذي انتهى بالتمرد الكبير للأمازيغ ضد العرب الشرقيين في سنة 742م، هذا التمرد الذي يفسر معركة Poitier سبب وقف الامتداد الإسلامي نحو أوروبا الشمالية.


إن الطوائف العربية في أسبانيا المنقسمة بين ذوي الأصل الصحراوي وغيرها لم تستطع تثبيت وضعيتها إلا بعد تنصيب الأمويين في البلاد؛ والذين طردوا من طرف العباسيين من الشرق سنة 750م.

لقد أدرك الأمويون أنهم لا يستطيعون حكم أسبانيا إلا بارتكازهم على العنصر المسلم المهيمن والغالب ديمغرافيا وهم الأمازيغ، وهذا ما فعلوه حتى زوال ملكهم في بداية القرن الحادي عشر الميلادي.

طوال عهد الإمامة الإباضية في تيهرت شمال إفريقيا؛ وحتى بعدها (انظر التأييد المقدم من الأمويين لانتفاضة الإباضية ضد أبي يزيد الفاطمي من 943م إلى 946م) رعى الأمويون تحالفا مع إباضية إفريقيا الشمالية، والتي بسببها انتقلت المعارف العلمية والتقنية لهؤلاء الإباضية؛ من رياضيات وعلم للفلك، وفي ميدان الملاحة، وري المناطق الجافة، وكذلك في التاريخ (المؤرخ الأندلسي الكبير "الوراق الدي" جميع المعطيات حول أنساب البربر في إفريقيا الشمالية من عند أبي يزيد المختبئ في الأندلس بعد هزيمته وموت أبيه) هذه المعطيات التي انتقلت لاحقا من طرف البكري ثم ابن خلدون.


لم ينضم الأمويون وحتى جموع أمازيغ الإسبان إلى الإباضية لكنهم دخلوا بكثرة في المذهب السني المالكي، ولكنها كانت مالكية متفتحة ومتسامحة كما كانت الإباضية نفسها.

لقد انقضى أكثر من قرن بين سقوط الأمويين في أسبانيا وميلاد ابن رشد، لكن اتسمت الفترة بتبادل كثيف للأفكار والخبرات بين أفريقيا السوداء لقبائل الونجرة وإفريقيا الشمالية الإباضية من جهة وأسبانيا الأموية من جهة أخرى.

من هذا التفاعل تكونت الثقافة الأندلسية التي ستزدهر في القرون المتوالية من بعد.

هذا الازدهار ترجم في القرون العاشر والحادي عشر والثاني عشر الميلادية بتنقل القطب العلمي للعالم الإسلامي من الشرق إلى الغرب، بينما القرن الثامن والتاسع كل رجالات العلم المشهورين في العالم الإسلامي كانوا متمركزين في بغداد.

لقد نافست قرطبة بغداد في هذا المجال في القرون العاشر والحادي عشر والثالث عشر، وعرفت القاهرة كذلك رقيا متوازيا مع قرطبة؛ ولو في مجالات أقل (انظر بول يونوا وفرانسوا ميشو في الوسيط الغربي ص154 و19 في الأركان التاريخية للعلم).

إن الإباضية ينشرون العلم للجميع مع إرادة قوية لتعميمه، والتي سوف لن نجد مثيلا لهذا المفهوم في التاريخ إلا بعد قيام الثورة الفرنسية، حيث انتقل هذا المفهوم النخبوي للعلم إلى مفهوم عالمي للعلم، وتخلت الإباضية عن الجهاد المسلح لنشر العقيدة واستبدلوه بنشر العقيدة بواسطة التدريس والتعليم.

منذ نهاية القرن الثامن الميلادي قطعت هذه العقيدة الإباضية الصحراء الكبرى، وعرفت نموا في إفريقيا السوداء، حيث كانت الصيغة الوحيدة للإسلام المعروفة في تلك المناطق ولعدة قرون.

هذا النظام الذي رافق توسع طائفة solink ثم olink التي يسمونها المعربون ب wangara التي نعرفها اليوم تحت اسم dioula طريقة dioola التي دونت من طرف الحاج سليم في القرن الخامس عشر؛ تظهر في خطوطها العريضة كصيغة طبق الأصل من الإباضية، إن أحد أبرز فرق (dioola) wangara الداعية إلى الإسلام في وسط القرن الرابع عشر الميلادي هي إباضية حسب ابن بطوطة.

إن ظهور الإسلام الحامل للعقلانية العالمية في جنوب الصحراء كان متزامنا مع ازدهاره في إفريقيا الشمالية، التي نعتقد أنها كانت نقطة انطلاقة للعقلانية العالمية في كافة إفريقيا الشمالية وإفريقيا الغربية الإسلامية التي نؤرخ لها بدايتها في القرن الثامن الميلادي.

إن مرور العالمية الإباضية على الأندلس وتأثيرها عليها مكن ابن رشد 1126-1198م من فض النزاع القائم بين الفرس واليونان في الفكر.

لقد أجاب الغزالي بمؤلفه تهافت التهافت؛ هذا العنوان (الهيجلي) hegel الذي لا نكاد ندرك أنه خطه قلم من القرن الثاني عشر الذي أقر فيه أنه لا وجود لتناقض بين الخطاب النخبوي للفلاسفة والخطاب الكوني للدين حيث ما هو إلا ضرب لعرض حقيقة واحدة، حيث إن الوحي عندما يدخل في تناقض مع العقل كما مثله الفلاسفة؛ يجب إعادة تفسيره حتى يتجاوز هذا التناقض، بهذا تتجلى عالمية جديدة هي عالمية العقل، عالمية كامنة التي سوف تحل محل العلم الموحى تدريجيا.

في الأندلس تكون هذا العقل العلمي المغاير للدين، بينما عند إباضية إفريقيا الشمالية هو اتحاد المعرفة العقائدية والدينية والإرث العالمي والتقني، ولأئمة الإباضية في تيهرت الرستميون الذي هم أشهر العائلات الفارسية التي ينتمي إليها أجدادهم فضل في تثبيت هذا المفهوم.

إن عقائد جيوش الساسانيين في معركة القادسية في السنة الرابعة عشر الهجرية حيث عرف الفرس أول أكبر هزائمهم أمام المسلمين، انتقلت من هناك كثير من المعارف الفارسية إلى الأندلس في القرن الثاني عشر حيث بدأ يستق العقل، إنها ظاهرة تاريخية ناتجة عن التطور الكبير للعلم التقني.

من بين معاصري ابن رشد هناك اسمان قريبان منه يشهدان على وحدة المنهج وهما رفيقاه؛ ابن طفيل وابن ميمون اليهودي المعروف في أوروبا القرن الوسطي بميموند.

إن الرسالة العقلانية لابن رشد انتقلت في القرن الموالي إلى فرنسا، وقاربت أن تنتقل مباشرة إلى ألمانيا حيث إن الإمبراطور الألماني Frederic2 de henstaufen حفيد (Baberousse) Frederic1 الذي كان في نفس الوقت ملكا لصقلية وحفيد Roger الصقلي أول فاتح نورمندي للجزيرة، حيث إن الملك النورمندي واصل في انتقاء حاشية إسلامية مغيرا بكيفية طفيفة نمط الحياة في الجزيرة.

لقد أهدى إليه المؤلف الكبير في علم الجغرافيا العربي الإدريسي المسمى لهذا الشأن بكتاب الريجار de Roger le livre.

لقد رسخ فريدريك الثاني أكثر هذا الجانب الداخلي والمجال الخارجي، حيث أسس روابط مع الدولة الأيوبية في القاهرة ودمشق، وهذا ما مكنه من الدخول سلميا إلى بيت المقدس التي لم تستطع الجيوش الدولية الصليبية الانتصار عليها.

لقد أظهر له البابوات المتعاقبة كرها شديدا، وبفضل الجيوش الإسلامية الصقلية تصدى لهم طول حياته، ولكن أخذوا ثأرهم في عقبه الذين أعدموهم عن آخرهم.

لقد أسس فريدريك الثاني في المنطقة لمملكة صقلية؛ يعني في جنوب إيطاليا، جامعة تناظر فيها ألمع المفكرين المعاصرين لتلك الفترة من مسلمين ومسيحيين ويهود.

إن تأثير ابن رشد كان كبيرا، فقد ترجم كل كتب أريست وبتمولي (Ptolemee) إلى اللاتينية، بفضل النفوذ السياسي لفريدريك الثاني.

لقد استقطبت الرشدية أحفاد فريدريك الثاني، وفي فرنسا أيضا عرف الفكر الرشدي أكبر انتشارا له، ولهذا الانتشار أسباب سياسية.

من دون أن يكونوا متحالفين؛ فإن ملك فرنسا فليب أوجييت والأمبراطور الشاب فريدريك الثاني قاتلوا نفس العدو: السكسونيين والأنجلوسكسونيين، إن معركة بوفين 1214م التي سمع بها كثير من التلاميذ الفرنسيين حلقة من الكفاح المشترك.

فليب أجيست (Philippe-Auguste) كان متوجسا من البابوية بعد إعطاء استقلالية للجامعة منذ 1215م (سنة واحدة بعد بوفين) حيث أصبحت هذه بعد عقود -وخاصة كلية الفتوى- معقل الرشدية.

في وسط القرن الثالث عشر اثنان من أشهر الرشديين اللاتيين سجر دوبرابان وبواس ديداكل درسا فكر الأستاذ الأندلسي؛ الذي كان أصل الفكر العقلاني الفرنسي أكثر من أربعة قرون قبل ديكارت.

إذن هناك انتقل سان طوماس دكان لمواكبة العقلانية الجديدة، ولكن قام بنشرها عمليا.
إن مؤلفة ضد ابن رشد كانت موجهة ضد الرشديين اللاتينيين أكثر من ابن رشد نفسه.

بعد ذلك واصل هذا الفكر العقلاني طريقه في فرنسا لكي يصل في القرن السابع عشر إلى نظام الفلاسفة الكبار؛ ديكارت باسكال ليبتر، وهذا الأخير أسباني، ولكن كتب جزءا من مؤلفه الفلسفي بالفرنسية، كان عارفا جدا بأرسطو، لقد ترجم كتابات فلسفية لابن طفيل الصديق المرافق لابن رشد.

وفي القرن الثامن عشر حول الطبيعة لبيفون والتطور لمارك قبل أن يرتقي بالفلسفة الفرنسية عند القاموسيين؛ فولتير وروسو.

ستعرف قمتها مع الثورة الفرنسية التي حققت نفسها تحت راية العقل العالمي وانتهت إلى فلسفة الحرية التي صاغها كليد هيجل حيث العقل المنتصر في القرون الثاني عشر إلى القرن الثامن عشر، ومن ثم إلى بناء العقل البشري ألا وهي الحرية.

هكذا شق الفكر العلمي طرقه، وكانت إفريقيا الشمالية وإفريقيا السوداء الغربية مهدها وأصل ميلادها في القرن الثامن والتاسع الميلادي.

وتمثل الأندلس مقر استقلاليتها في الوحي، واما نصرها النهائي الجسيم الثورة الفرنسية التس ستخضعها إلى عقلانية كلية وهي الحرية.

في الوقت الراهن نجد أوروبا راجعة إلى اللاعقلانية المتجلية في النازية التي أبرزت في الثلث الثاني لهذا القرن وجهها المخيف، للتصدي لهذا العوج اللاعقلاني، والتي تهددنا كلنا بإغراقنا والقضاء علينا، فعلى أوروبا أن تكف عن الاعتقاد أن الفكر العقلاني نشأ عندها ويختزل عندها.

هذا الفكر العقلاني آن لها مصدر آخر؛ شمال إفريقيا وإفريقيا الغربية، ومن هذه الأندلس التي تنتمي جغرافيا إلى أوروبا.

ولكن أوروبا تحاول دائما التغاضي عنها، ونسيان ما تدين لها بما يكون الآن.

إذا كانت أوروبا قادرة على ربط وثاق مع إفريقيا الشمالية وإفريقيا الغربية عبر الأندلس؛ نقطة انطلاق طريق العقلانية العالمية إذا استطاعت أن تدمجها في المكانة التي تستحقها، بهذا يمكن لأوروبا تفادي الاندثار الذي يهددها.

Source: http://www.ibadhiyah.net/maqeel/00001.htm

2 commentaires:

3amrouch a dit…

الاباضية هي فرقة من فرق الخوارج وهم اتباع عبدالله ابن اباض يقال لهم الحرورية لانهم خرجو بما يقال له حروراء ويقال لهم اهل النهروان لان علي قاتلهم هناك ومن اصنافهم الأباضية(اتباع عبد الله ابن أباض) والازرقة(اتباع نافع ابن الازرق) والنجدات(اصحاب نجدة الحروري).
او مانشات الاباضية بصفتها فرقة متميزة في عمان وماحولها وذلك في النصف الثاني من القرن الاول للهجرة حين خالف ابن باض نافع ابن الازرق في موقفه من المسلمين حين قال نافع بانهم مشركون وتجري عليهم احكام المشركين وقال ابن باض بانهم كفار نعمة يقاتلون ولا تجري عليهم احكام الكفار
تعد عمان معقل من ممعاقل الاباضية يحكمها حكام او سلاطين او ولاة اباضيون وبقيت اباضية من حيث المعتقد والسكان
الاباضية لاتخالف سائر الخوارج في غالب اصولهم ولكن خالفوهم في موقفهم من المخالفين وهنا هم يعتبرون معتدلين
من اصولهم التي يتفقون فيها مع الخوارج
تعطيل صفات الله
قول بعضهم بخلق القران
نفى رؤية الله تعالى في الاخرة
تجويزهم الخروج عن الحكام الظلمة
تكفير مرتكب الكبيرة كفر نعمة او كفر نفاق
انكار الشفاعة لاهل الكبائر
طعنهم في الصحابة كعثمان وعلي وعمرو ابن العاص وطلحة والزبير واصحاب الجمل
المصدر
كتاب عقائد الفرق الضالة وعقيدة الفرقة الناجية كتاب جميل جدا وممتع

Anonyme a dit…

يا سي عمروش
أنت عرفت الاباضية من وجهة نظر معينة تعتبرهم فرقة ضالة (لانو ما نتصورش الي الكتاب الي خذيت منه معلوماتك يعتبرهم الفرقة الناجية وبالتالي أعتبار السنة و الجماعة -أقراها السلفية أو الوهابية- من الفرق الضالة). على كل حال إذا تحب تعرف حاجة على الاباضية فأحسن طريقة أن تقرأ لهم مباشرة من مصادرهم و تحاول أن تنقدهم أو تتعرف على الضلال في فكرهم وحدك يعني تستعمل عقلك اللي عطاهولك ربي و ما تخليش حد أخر يفكر في عوضك و انت تتبنى رؤيته للأشياء.
هاو نعطيك موقع تنجم تنزل منه كتب أقراها و أحكم.
http://www.ibadhiyah.net/isdarat/Ali_yahya_Mo3ammar.htm
ملاحظة. أنا ما نيش أباضى

بالنسبة لها المقال أنا نراه داخل بعضو ياسر و عندي عليه ملاحظات.
1/ أبن رشد ما هوش أباضى.
2/ الفكر الاباضى ما هوش متفتح كما صوره الكاتب بل هو أشد أنغلاقا من بعض المذاهب الاخرى.
3/ألاباضيون لم يكونو ورثة الفكر الفارسي الساساني و لا علاقة لهم به.
4/ ألاباضية لم تنتشر كثيرا جنوب الصحراء أو في غرب أفريقيا كأنتشار الطرق الصوفية مثلا و عليه لا يمكن صبغ الاسلام في شمال و غرب افريقيا بصبغة أباضية.
5/ يبدو أن الكاتب يحمل موقفا عدائيا من العرب/السنة فأخرجهم من اللعبة بالربط بي مذهب صغير أغلب معتنقيه من البربر(مع العلم أن أغلبية سكان شمال أفريقيا هم من البربر المالكية)
و بين أفريقيا الغربية والاندلس ولم يكفيه هذا فقفز قفزة عظيمة من الاندلس الى اليونان والفرس (يعني الحضارة الاسلامية جبد عليها في ضربة وحدة) .
أعتقد أن هذا النوع من الكتابات الغير موضوعية باش ما نقولش العنصرية لا تقدم فكرا بل وجهة نظر.
(الفكر يحترم ويناقش لكن وجهة النظر يمكن رفضها و الالقاء بها - مع احترام صاحبها طبعا-).