هشام جعيط نادرا ما يجري حوارات تلفزية اخرها تلك التي أجرتها معه قناة الجزيرة باشراف الصحفي التونسي امحمد كريشان يجيب عن اسئلة برنامج روافد بقناة العربية
في هذا الجزء الاول يجيب جعيط عن اسئلة عامة تهم دور المؤرخ و عن حيرته الفكرية بحثا عن ما أسماه الحقيقة النسبية و تبدو بعض الأسئلة رديئة الطرح من قبيل هل كنت موضوعيا في تطرقك لكذا موضوع ولعل الحكم على البرنامج يكون أسلم عقب مشاهدة كامل الأجزاء
في تقديمه لجعيط ذكر مقدم البرنامج أن ضيفه محبط و في عزلة داخل بيته و بدا كاتب الفتنة الكبرى من خلال شاشة العربية و قد اشتعل شعره شيبا باتت صورته بعيدة عن تلك التي رسمتها سنوات التسعينات في ذهني صورة اقترنت بذلك المثقف الحركي الملتزم الذي ترأس اللجنة الوطنية للدفاع عن العراق أثناء العدوان الثلاثيني في بداية التسعينات كما اقترن اسمه بذلك المقال الشهير في مجلة حقائق و الذي دافع فيه على ما أذكر عن محمد مزالي المنفي وقتها بفرنسا و الذي جرأه سحب العدد من الاسواق مرت قرابة العشرون سنة و اذ بجعيط يتخذ مسارا جديدا من خلال أبحاثه الاكادمية المستقلة بعد أن تنكرت له الجامعة التونسية
1 commentaire:
Bravo pour ce post
Hichem Jait est un grand intellectuel
y a pas le lien de cet interview ?
Merci encore
walid
Enregistrer un commentaire