تتواصل شطحات مقص الرقابة التونسي عبر الفضاء العنكبوتي بشكل إعتباطي يدعو إلى الريبة حينا في رجاحة فكر صاحبه ـ إن كان عمار أو صاحب عمار ـ و الشفقة لقلة حياء و غباء المكلف بمراقبة اللامحدود من ذكاء البشر غير أن المثير للإهتمام في طريقة و كم عمل المقص يتوقف أمام مسألة هامة هي أي منطق يقف وراء الحجب ؟ لماذا يحجب المدون الفلاني ؟ أهي السياسة؟ أم ًتدريع الخواطرٌ ؟
لن أذيع سرا إذا قلت أن ما يحيرني اليوم أكثر ليست الرقابة في شكلها الأبوي المرضي و إنما ضبابية المراقب التونسي المقص ببلادي يتركك في حيرة من أمرك يتركك تتسائل و تراوح مكانك بحثا عن الحجب هو يدفعك بغبائه حينا و بإعتباطيته حينا آخر إلى الدخول في دوامة الرقابة الذاتية و الإنتباه إلى ذلك المتلقي الركيك عمار
مما لا شك فيه أن عمار الإفتراضي ليس أمام مهمة سهلة كتلك التي ملئها سلفه أيام إقصاء الصحف كالغراء الرأي فالمدونون ليس أمامهم ما يخسرون فمدوناتهم تنشر لوجه الله مجانا و إن حجبت فلن يبيت أحدهم جائعا لأنه لم يتحصل نصيبه من و كالة الإتصال الخارجي كما أنهم ليسو بصحافة أو سلطة رابعة ليراعو موازين القوى
وطالما أن الأنترنيت في بلاد الياسمين بصبيبها المتواضع تبث زخاتها فإن عالم الحرية سيبقى لا محدودا داخل الشبكة النكبوتية و طالما أن بلادنا لم تغير موقعها الجغرافي ومكانها الأرضي إلى مكان آخر فوق كوكب عطارد مثلا فإن عالم الإبحار الإفتراضي سيبقى ميدانا يهزم فيه الغباء الإصطناعي ويكرم فيه صاحب الرأي
لن أذيع سرا إذا قلت أن ما يحيرني اليوم أكثر ليست الرقابة في شكلها الأبوي المرضي و إنما ضبابية المراقب التونسي المقص ببلادي يتركك في حيرة من أمرك يتركك تتسائل و تراوح مكانك بحثا عن الحجب هو يدفعك بغبائه حينا و بإعتباطيته حينا آخر إلى الدخول في دوامة الرقابة الذاتية و الإنتباه إلى ذلك المتلقي الركيك عمار
مما لا شك فيه أن عمار الإفتراضي ليس أمام مهمة سهلة كتلك التي ملئها سلفه أيام إقصاء الصحف كالغراء الرأي فالمدونون ليس أمامهم ما يخسرون فمدوناتهم تنشر لوجه الله مجانا و إن حجبت فلن يبيت أحدهم جائعا لأنه لم يتحصل نصيبه من و كالة الإتصال الخارجي كما أنهم ليسو بصحافة أو سلطة رابعة ليراعو موازين القوى
وطالما أن الأنترنيت في بلاد الياسمين بصبيبها المتواضع تبث زخاتها فإن عالم الحرية سيبقى لا محدودا داخل الشبكة النكبوتية و طالما أن بلادنا لم تغير موقعها الجغرافي ومكانها الأرضي إلى مكان آخر فوق كوكب عطارد مثلا فإن عالم الإبحار الإفتراضي سيبقى ميدانا يهزم فيه الغباء الإصطناعي ويكرم فيه صاحب الرأي
1 commentaire:
et bien, tant qu'on ne peut pas encore censurer les idées qui nous passent par la tête et les opinions qu'on conçoit dans nos cerveaux, c'est déjà pas trop mal... Le grand rêve de ces grands bonshommes, aux ciseaux magiques, serait sans nul doute un outil qui contrôle à distance les pensées des autres et qui anticipe les commentaires et les jugements en les effaçant purement et simplement des esprits de nous autres simples mortels, désarmés et tenant nos langues en laisse tels des chiens en rut et au bord de l'explosion. A bon entendeur, salut!
Enregistrer un commentaire