ما نجمتش نكتب على وفاة الشاعر الكبير محمود درويش الله يرحمو و انا في جربة قعدت انتابع في تفاعل الصحافة الوطنية مع الحدث و اتذكرت كيفاش تعرفت على شعر المرحوم أول مرة عام 1994 وقتلي لقيت في قجر الخزانة كاسيت سجلها خوي الصادق في باريس من إذاعة الشرق الي بثت أمسية شعرية لدرويش في قاعة الأونسكو بباريس ترجع لعام 1992 وقتها كان درويش مصحوب بمرسال خليفة و عرفت الي لثنين اكملو بعضهم تعرفت على شعر درويش من خلال صوتو من خلال جمالية الايقاع الي يحملو كان محور الأمسية 500 عام على سقوط غرناطة شدتني اللغة الي نحتها في شعرو لغة تمكنك من السفر إلى أعماق الحدث التاريخي وتخليك تفكر بش تفهم أش صار في
بلاد الأندلس و تفكر بش تزيد تحلم و تحلم برغم من مرارة الحدث وبقى عالق في بالي كلمات كما غرناطة و قشتالة و الأرز وريتا و الكمنجات و الغجر من مبعد ولى التعرف على شعر درويش هاجس لوجت على تصويرتو فماش ما نعرف أشكونو هالشاعر الفلسطيني و قداش فرحت وقتلي لقيت تصويرتو في جريدة الشعب في مكتبة مصلح قي ميدون اشريت الجريدة و بقيت مستحفض عليها سنوات و ما فهمتش اش نية حكاية قصيدة النثر الي عنونت التصويرة و حتى جا نهار لقيت كتاب أخضر في معرض الكتاب بدار الثقافة بميدون عام 1995 و عنوانو الرسائل كتاب قريتو و عودت فوق العشرة مرات وما زلت انحب نقراه فيه حوار متميز بين شطري البرتقالة الفلسطنية على حد وصف إميل حبيبي الله يرحمو بين درويش و سميح القاسم وفيه لغة شاعرية مستحدثة تحببك في العربية و تنورك على خلفيات القضية الفلسطينية اللي تتجاوز حدود الصراع الجغرسياسي الى أبعاد ثقافية و حضارية اكثر من مهمة درويش بالنسبة الي أكثر من شاعر هو معلم بالمفهوم الإغريقي للكلمة الله يرحمو
و بما أني نحكي على موت محمود درويش حبيت نجبد على حكاية أخرى فيها برشة صدف و فيها زادة محمود درويش السبت لفات قررنا العائلة بش نبنيو قبر الوالد الله يرحمو في نفس النهار كلمني أستاذي عبد القادر الجليدي في التليفون و قلي كتبتشي اليوم في جريدة الشروق اليوم حويجة قتلو لا قلي راهو فما مقال في الصفحة 15 بإسمك شريت الجريدة -فمة صورة من المقال من أعلى- و لقيت بوست كتبتو نهار30 نوفمبر 2007 مهدى للوالد وفي إشارة لإستعارة لغوية من شعر درويش و قع الإشارة ليها كما جا ما غير ما تتربط بسياق إستعمالها وفي ذيل النص بإسم شخص وليد أصيل جربة باريس دون الإشارة إلى المصدر إلي هو المدونة متع أصوات و سبل مع تصرف في النص الأصلي بإضافة الجملة لخرة اللي فيها ترحم على الشاعر و فسخ جملة تهم نشرية أخبار تونس ون لم تستح فأفعل ما شئت
2 commentaires:
يا و الله أحوال... الله يرحم الوالد و درويش....
حطها في مدونة بودورو هذية... هذاكة مكانها الطبيعي... طبعا البودور مش المقال لكن القص و اللصق بدون احترام خصوصيات الناس و حقوقهم الفكرية على نصوصهم
Franchement, ce sont des salopards...
Profiter et manipuler la tristesse des gens juste pour ne pas avoir a écrire un article soi-même...
En tout cas, allah yer7amou w yna3mou al waalid mtaa3ik.
Enregistrer un commentaire