vendredi 27 juin 2008

الأندلس: الإرث العلمي والفكر الأور

نص لأستاذي بيار فليب راي عن الإسلام المغاربي وإحتضانه للعلم ونشره له في إطار كوني وفيه إشارة إلى الدور المتميز للأباضية في تعميم نشر هذه العلوم بشكل هيكلي قصدي

طريق الأندلس
الأندلس: الإرث العلمي والفكر الأوروبي

المفكر الفرنسي بيار فيليب راي

تعتبر الأندلس الواقعة شمال المغرب وجنوب أوروبا وريثة الفكر العقلاني الفلسفي والعلمي لفارس واليونان، والتي أعادت صياغته على ضوء التفاعل الخصب بين الديانات الموحدة الكبرى الثلاث؛ التي عرفت كيف تتعايش مع بعضها البعض.

إن هذا الفكر العلمي الجديد هو الذي بلغته الأندلس إلى أوروبا الشمالية مباشرة، أو مرورا بصقلية أختها التوأم.

لقد طبع ابن رشد أكثر من غيره هذا الميلاد الأندلسي للعقلانية الأوروبية – هذا الطبيب والقاضي والفيلسوف سنتوقف عنده من بعد- إن شخصية ابن رشد لم تكن سوى تتويج لمسيرة طويلة سابقة، حيث يوجد في الحقيقة طرق أخرى للعقلانية العالمية التي يتوجب دراستها مرحلة بمرحلة، مثلما درس طريق الذهب والتوابل وغيرها.

إن نقطة انطلاقة هذا الفكر العقلاني هي مجموعة إفريقيا الغربية الإسلامية، حيث من هناك و في القرن الثامن الميلادي أفرزه تياران من الخوارج؛ هما: الإباضية التي توجد اليوم في المغرب؛ في ميزاب بالجزائر، وفي جربة بتونس، وفي جبل نفوسة بليبيا، وفي عمان وزنجبار، والصوفية التي انقرضت منذ عدة قرون.

إن هذين التيارين الديمقراطيين جدا منذ تأسيسهما بالجزائر العربية التقيا بالتقاليد الديمقراطية العشائرية للأمازيغ -يعني البربر كما يسمون أنفسهم- في إفريقيا الشمالية؛ وانصهارها فيها، وهذا طبعا ما مكن الإسلام في إفريقيا الشمالية، بينما الفاتحون المسلمون السنيون الأوائل؛ وراء عقبة بن نافع المهزوم والمقتول في معركة ضد القائد الأمازيغي كسيلة، لم ينجح في أسلمة الأمازيغ بالسلاح.

ولكن بعض الدعاة السلميين الفقراء المتسلحين فقط بعلمهم وتقواهم حملة العلم كما يسمون، نشروا المذهب المنشق الصفري والإباضي من أقصى الجهة إلى أقصاها أفضل من ذلك، فقد دخلت القبائل الأمازيغية أفواجا في الإسلام المنشق الديمقراطي، لأنه يوحدهم ويمكنهم بذلك من المقاومة بكيفية أفضل ضد المحاولات الجديدة لغزو الشرقيين.

منذ القرن الثامن المسيحي أعيدت صياغة وتطوير المكتسبات العلمية والتقنية للفرس واليونان؛ من طرف هذا التيار المنشق والمتقوقع في المغرب، وكذلك عمان في نفس الوقت، بينما نجد في المجتمع الطبقي للفرس القديمة؛ وحتى بالنسبة للديمقراطية المحدودة لليونان مخصصة لصفوة المجتمع فقط.

انتشر في أسبانبا هذا التيار الديني في وسط الأمازيغ الذين يمثلون في البداية ثلثي المجتمع الإسلامي المستقر في أسبانيا، الذي انتهى بالتمرد الكبير للأمازيغ ضد العرب الشرقيين في سنة 742م، هذا التمرد الذي يفسر معركة Poitier سبب وقف الامتداد الإسلامي نحو أوروبا الشمالية.


إن الطوائف العربية في أسبانيا المنقسمة بين ذوي الأصل الصحراوي وغيرها لم تستطع تثبيت وضعيتها إلا بعد تنصيب الأمويين في البلاد؛ والذين طردوا من طرف العباسيين من الشرق سنة 750م.

لقد أدرك الأمويون أنهم لا يستطيعون حكم أسبانيا إلا بارتكازهم على العنصر المسلم المهيمن والغالب ديمغرافيا وهم الأمازيغ، وهذا ما فعلوه حتى زوال ملكهم في بداية القرن الحادي عشر الميلادي.

طوال عهد الإمامة الإباضية في تيهرت شمال إفريقيا؛ وحتى بعدها (انظر التأييد المقدم من الأمويين لانتفاضة الإباضية ضد أبي يزيد الفاطمي من 943م إلى 946م) رعى الأمويون تحالفا مع إباضية إفريقيا الشمالية، والتي بسببها انتقلت المعارف العلمية والتقنية لهؤلاء الإباضية؛ من رياضيات وعلم للفلك، وفي ميدان الملاحة، وري المناطق الجافة، وكذلك في التاريخ (المؤرخ الأندلسي الكبير "الوراق الدي" جميع المعطيات حول أنساب البربر في إفريقيا الشمالية من عند أبي يزيد المختبئ في الأندلس بعد هزيمته وموت أبيه) هذه المعطيات التي انتقلت لاحقا من طرف البكري ثم ابن خلدون.


لم ينضم الأمويون وحتى جموع أمازيغ الإسبان إلى الإباضية لكنهم دخلوا بكثرة في المذهب السني المالكي، ولكنها كانت مالكية متفتحة ومتسامحة كما كانت الإباضية نفسها.

لقد انقضى أكثر من قرن بين سقوط الأمويين في أسبانيا وميلاد ابن رشد، لكن اتسمت الفترة بتبادل كثيف للأفكار والخبرات بين أفريقيا السوداء لقبائل الونجرة وإفريقيا الشمالية الإباضية من جهة وأسبانيا الأموية من جهة أخرى.

من هذا التفاعل تكونت الثقافة الأندلسية التي ستزدهر في القرون المتوالية من بعد.

هذا الازدهار ترجم في القرون العاشر والحادي عشر والثاني عشر الميلادية بتنقل القطب العلمي للعالم الإسلامي من الشرق إلى الغرب، بينما القرن الثامن والتاسع كل رجالات العلم المشهورين في العالم الإسلامي كانوا متمركزين في بغداد.

لقد نافست قرطبة بغداد في هذا المجال في القرون العاشر والحادي عشر والثالث عشر، وعرفت القاهرة كذلك رقيا متوازيا مع قرطبة؛ ولو في مجالات أقل (انظر بول يونوا وفرانسوا ميشو في الوسيط الغربي ص154 و19 في الأركان التاريخية للعلم).

إن الإباضية ينشرون العلم للجميع مع إرادة قوية لتعميمه، والتي سوف لن نجد مثيلا لهذا المفهوم في التاريخ إلا بعد قيام الثورة الفرنسية، حيث انتقل هذا المفهوم النخبوي للعلم إلى مفهوم عالمي للعلم، وتخلت الإباضية عن الجهاد المسلح لنشر العقيدة واستبدلوه بنشر العقيدة بواسطة التدريس والتعليم.

منذ نهاية القرن الثامن الميلادي قطعت هذه العقيدة الإباضية الصحراء الكبرى، وعرفت نموا في إفريقيا السوداء، حيث كانت الصيغة الوحيدة للإسلام المعروفة في تلك المناطق ولعدة قرون.

هذا النظام الذي رافق توسع طائفة solink ثم olink التي يسمونها المعربون ب wangara التي نعرفها اليوم تحت اسم dioula طريقة dioola التي دونت من طرف الحاج سليم في القرن الخامس عشر؛ تظهر في خطوطها العريضة كصيغة طبق الأصل من الإباضية، إن أحد أبرز فرق (dioola) wangara الداعية إلى الإسلام في وسط القرن الرابع عشر الميلادي هي إباضية حسب ابن بطوطة.

إن ظهور الإسلام الحامل للعقلانية العالمية في جنوب الصحراء كان متزامنا مع ازدهاره في إفريقيا الشمالية، التي نعتقد أنها كانت نقطة انطلاقة للعقلانية العالمية في كافة إفريقيا الشمالية وإفريقيا الغربية الإسلامية التي نؤرخ لها بدايتها في القرن الثامن الميلادي.

إن مرور العالمية الإباضية على الأندلس وتأثيرها عليها مكن ابن رشد 1126-1198م من فض النزاع القائم بين الفرس واليونان في الفكر.

لقد أجاب الغزالي بمؤلفه تهافت التهافت؛ هذا العنوان (الهيجلي) hegel الذي لا نكاد ندرك أنه خطه قلم من القرن الثاني عشر الذي أقر فيه أنه لا وجود لتناقض بين الخطاب النخبوي للفلاسفة والخطاب الكوني للدين حيث ما هو إلا ضرب لعرض حقيقة واحدة، حيث إن الوحي عندما يدخل في تناقض مع العقل كما مثله الفلاسفة؛ يجب إعادة تفسيره حتى يتجاوز هذا التناقض، بهذا تتجلى عالمية جديدة هي عالمية العقل، عالمية كامنة التي سوف تحل محل العلم الموحى تدريجيا.

في الأندلس تكون هذا العقل العلمي المغاير للدين، بينما عند إباضية إفريقيا الشمالية هو اتحاد المعرفة العقائدية والدينية والإرث العالمي والتقني، ولأئمة الإباضية في تيهرت الرستميون الذي هم أشهر العائلات الفارسية التي ينتمي إليها أجدادهم فضل في تثبيت هذا المفهوم.

إن عقائد جيوش الساسانيين في معركة القادسية في السنة الرابعة عشر الهجرية حيث عرف الفرس أول أكبر هزائمهم أمام المسلمين، انتقلت من هناك كثير من المعارف الفارسية إلى الأندلس في القرن الثاني عشر حيث بدأ يستق العقل، إنها ظاهرة تاريخية ناتجة عن التطور الكبير للعلم التقني.

من بين معاصري ابن رشد هناك اسمان قريبان منه يشهدان على وحدة المنهج وهما رفيقاه؛ ابن طفيل وابن ميمون اليهودي المعروف في أوروبا القرن الوسطي بميموند.

إن الرسالة العقلانية لابن رشد انتقلت في القرن الموالي إلى فرنسا، وقاربت أن تنتقل مباشرة إلى ألمانيا حيث إن الإمبراطور الألماني Frederic2 de henstaufen حفيد (Baberousse) Frederic1 الذي كان في نفس الوقت ملكا لصقلية وحفيد Roger الصقلي أول فاتح نورمندي للجزيرة، حيث إن الملك النورمندي واصل في انتقاء حاشية إسلامية مغيرا بكيفية طفيفة نمط الحياة في الجزيرة.

لقد أهدى إليه المؤلف الكبير في علم الجغرافيا العربي الإدريسي المسمى لهذا الشأن بكتاب الريجار de Roger le livre.

لقد رسخ فريدريك الثاني أكثر هذا الجانب الداخلي والمجال الخارجي، حيث أسس روابط مع الدولة الأيوبية في القاهرة ودمشق، وهذا ما مكنه من الدخول سلميا إلى بيت المقدس التي لم تستطع الجيوش الدولية الصليبية الانتصار عليها.

لقد أظهر له البابوات المتعاقبة كرها شديدا، وبفضل الجيوش الإسلامية الصقلية تصدى لهم طول حياته، ولكن أخذوا ثأرهم في عقبه الذين أعدموهم عن آخرهم.

لقد أسس فريدريك الثاني في المنطقة لمملكة صقلية؛ يعني في جنوب إيطاليا، جامعة تناظر فيها ألمع المفكرين المعاصرين لتلك الفترة من مسلمين ومسيحيين ويهود.

إن تأثير ابن رشد كان كبيرا، فقد ترجم كل كتب أريست وبتمولي (Ptolemee) إلى اللاتينية، بفضل النفوذ السياسي لفريدريك الثاني.

لقد استقطبت الرشدية أحفاد فريدريك الثاني، وفي فرنسا أيضا عرف الفكر الرشدي أكبر انتشارا له، ولهذا الانتشار أسباب سياسية.

من دون أن يكونوا متحالفين؛ فإن ملك فرنسا فليب أوجييت والأمبراطور الشاب فريدريك الثاني قاتلوا نفس العدو: السكسونيين والأنجلوسكسونيين، إن معركة بوفين 1214م التي سمع بها كثير من التلاميذ الفرنسيين حلقة من الكفاح المشترك.

فليب أجيست (Philippe-Auguste) كان متوجسا من البابوية بعد إعطاء استقلالية للجامعة منذ 1215م (سنة واحدة بعد بوفين) حيث أصبحت هذه بعد عقود -وخاصة كلية الفتوى- معقل الرشدية.

في وسط القرن الثالث عشر اثنان من أشهر الرشديين اللاتيين سجر دوبرابان وبواس ديداكل درسا فكر الأستاذ الأندلسي؛ الذي كان أصل الفكر العقلاني الفرنسي أكثر من أربعة قرون قبل ديكارت.

إذن هناك انتقل سان طوماس دكان لمواكبة العقلانية الجديدة، ولكن قام بنشرها عمليا.
إن مؤلفة ضد ابن رشد كانت موجهة ضد الرشديين اللاتينيين أكثر من ابن رشد نفسه.

بعد ذلك واصل هذا الفكر العقلاني طريقه في فرنسا لكي يصل في القرن السابع عشر إلى نظام الفلاسفة الكبار؛ ديكارت باسكال ليبتر، وهذا الأخير أسباني، ولكن كتب جزءا من مؤلفه الفلسفي بالفرنسية، كان عارفا جدا بأرسطو، لقد ترجم كتابات فلسفية لابن طفيل الصديق المرافق لابن رشد.

وفي القرن الثامن عشر حول الطبيعة لبيفون والتطور لمارك قبل أن يرتقي بالفلسفة الفرنسية عند القاموسيين؛ فولتير وروسو.

ستعرف قمتها مع الثورة الفرنسية التي حققت نفسها تحت راية العقل العالمي وانتهت إلى فلسفة الحرية التي صاغها كليد هيجل حيث العقل المنتصر في القرون الثاني عشر إلى القرن الثامن عشر، ومن ثم إلى بناء العقل البشري ألا وهي الحرية.

هكذا شق الفكر العلمي طرقه، وكانت إفريقيا الشمالية وإفريقيا السوداء الغربية مهدها وأصل ميلادها في القرن الثامن والتاسع الميلادي.

وتمثل الأندلس مقر استقلاليتها في الوحي، واما نصرها النهائي الجسيم الثورة الفرنسية التس ستخضعها إلى عقلانية كلية وهي الحرية.

في الوقت الراهن نجد أوروبا راجعة إلى اللاعقلانية المتجلية في النازية التي أبرزت في الثلث الثاني لهذا القرن وجهها المخيف، للتصدي لهذا العوج اللاعقلاني، والتي تهددنا كلنا بإغراقنا والقضاء علينا، فعلى أوروبا أن تكف عن الاعتقاد أن الفكر العقلاني نشأ عندها ويختزل عندها.

هذا الفكر العقلاني آن لها مصدر آخر؛ شمال إفريقيا وإفريقيا الغربية، ومن هذه الأندلس التي تنتمي جغرافيا إلى أوروبا.

ولكن أوروبا تحاول دائما التغاضي عنها، ونسيان ما تدين لها بما يكون الآن.

إذا كانت أوروبا قادرة على ربط وثاق مع إفريقيا الشمالية وإفريقيا الغربية عبر الأندلس؛ نقطة انطلاق طريق العقلانية العالمية إذا استطاعت أن تدمجها في المكانة التي تستحقها، بهذا يمكن لأوروبا تفادي الاندثار الذي يهددها.

Source: http://www.ibadhiyah.net/maqeel/00001.htm

Demain = Aujourd'hui

Nouvelle entrée du Littré:
- Demain: n.m utilisé en Tunisie pour signifier aujourd'hui.

"Demain EGSG - EST
Les Gafsiens partent dans l'incertitudes...
Les camarades de Papa George feront aujourd'hui leur déplacement vers la ville de Kairouna afin de participer à la rencontre que devait les opposer face aux Espérantistes de Tunis et ce pour le compte des demi-finales de la coupe."


Source le journal le Temps : www.letemps.com.tn

jeudi 26 juin 2008

Classement d'intellectuels

Le magazine US américain Foreign Policy a établi, au mois de mai 2008, une liste de top 100 des intellectuels de renommée mondiale, et il a demandé à ses lecteurs de voter pour classer les 20 premiers, pour le numéro de juillet/août.

L’information a été relayée et promu sur différents sites Web personnels et de journaux. Au final, le nombre de votants a atteint plus de 500 milles personnes, en dépassant de loin les attentes du magazine.

Et voilà le résultat tel que présenté par le magazine (les dix premiers sont de confession musulmane) :

Le top 20 des intellectuels publics du monde

Foreign Policy

Juillet/Août 2008

1) FETHULLAH GÜLEN

Leader religieux musulman – Turquie

Un savant musulman avec un réseau mondial de millions d'adeptes, Gülen est à la fois vénéré et injurié dans son pays natal, la Turquie. Pour les adeptes de son mouvement, c’est un leader charismatique qui encourage à une vie guidée par les principes islamiques modérés. Pour ses détracteurs, il représente une menace pour la Turquie laïque. Il garde un profil relativement bas depuis son installation aux États-Unis en 1999, où il a fui la Turquie après avoir été accusé de porter atteinte à la laïcité.

2) MUHAMMAD YUNUS

Microfinancier, militant – Bengladesh

Il y plus de 30 ans, Yunus a prêté plusieurs dizaines de chefs d'entreprise pauvres dans son pays natal, le Bangladesh, une somme de 27$. Ce fut le début d'une vie consacrée à la lutte contre la pauvreté par le biais du microfinancement, des efforts qui lui ont valu un prix Nobel de la paix en 2006. Au fil des ans, sa « Grameen Bank », opérant aujourd'hui dans plus de 100 pays, a prêté près de 7 milliards de dollars US, en petites sommes, à plus de 7 millions d'emprunteurs – dont 97% des femmes. 98% de ces prêts ont été remboursés.

3) YUSUF AL-QARADAWI

Savant musulman – Egypte/Qatar

Hôte de l’émission populaire La Charia et la Vie sur Al-Jazeera, Al-Qaradawi donne des avis juridiques islamiques (fatwas) hebdomadaires, sur toutes questions allant de celle à savoir si l’islam interdit la consommation de l’alcool (oui), à la question de savoir si le combat contre les troupes US en Irak est une forme légitime de résistance (oui). Considéré comme le chef spirituel des Frères Musulmans, Al-Qaradawi a condamné les attentats du 11 septembre, mais ses déclarations depuis, à l'instar de sa justification des opérations martyres, assurent la division autour de sa réputation.

4) ORHAN PAMUK

Romancier – Turquie

Expert politique d’une part, et célébrité littéraire d’une autre, Pamuk est le premier chroniqueur de la danse difficile de la Turquie entre l'Orient et l'Occident. Ses œuvres habilement conçues mettent à nu les relations épineuses de son pays d'origine avec la religion, la démocratie et la modernité, en lui faisant gagner un prix Nobel de littérature en 2006. Il y a trois ans, Pamuk a été traduit en justice pour « insulte à l'identité turque » après avoir mentionné le génocide arménien et le sort des Kurdes de Turquie dans une interview. L'accusation a été abandonnée plus tard. Aujourd'hui, Pamuk enseigne la littérature à l'Université de Columbia.

5) AITZAZ AHSAN

Avocat, politicien – Pakistan

Bâtonnier des avocats de la cour suprême du Pakistan, Ahsan a été un adversaire affirmé du règne du président Pervez Musharraf. Lorsque Musharraf a écarté le chef de la cour suprême en Mars 2007, c’était Ahsan qui a dirigé le mouvement judiciaire pour réintégrer le juge en chef, et qui a rallié des milliers d'avocats qui sont descendus dans la rue en signe de protestation. Il a été arrêté à plusieurs reprises au cours de la période d'état d'urgence l'année dernière. Aujourd'hui, il est un membre chevronné du PPP (Pakistan Peoples Party), anciennement dirigé par Benazir Bhutto, et l'un des hommes politiques les plus reconnus du pays.

6) AMR KHALED

Télévangéliste musulman – Egypte

Précédent comptable devenu évangéliste vedette, Khaled prêche une interprétation simple et moderne de l’islam à des millions de fidèles téléspectateurs à travers le monde. Avec un discours charismatique et un style décontracté, Khaled mélange des messages d’intégration culturelle et de dur travail avec des leçons sur la manière d’avoir une vie islamique de sens. Bien que Khaled ait commencé en Egypte, il s’est récemment installé en Grande Bretagne pour conseiller les jeunes musulmans européens de la deuxième génération.

7) ABDOLKARIM SOROUSH

Théoricien religieux – Iran

Soroush, un ancien professeur d'université à Téhéran et spécialiste de la chimie, de la poésie soufie, et de l'histoire, est largement considéré comme l'un des premiers philosophes islamiques du monde. Ayant contrarié les mollahs à cause de son travail avec des militants démocratiques de l’Iran, il est récemment parti vers l'Europe et les États-Unis, où ses essais et ses conférences sur la philosophie religieuse et les droits de l'Homme sont suivis de près par le mouvement réformiste iranien.

8) TARIQ RAMADAN

Philosophe, islamologue – Suisse

L'une des plus connus et les plus controversés aujourd'hui des intellectuels musulmans, Ramadan incarne le choc culturel et religieux, une différence qu'il affirme tenter de combler. Ses partisans le considèrent un ardent défenseur de l'intégration musulmane en Europe. Ses détracteurs l’accusent d'antisémitisme et d’avoir des liens avec des terroristes. En 2004, Ramadan s'est vu refuser un visa US américain pour enseigner à l’université de Notre Dame, après que le Département d'état l’ait accusé d'avoir fait des dons à des organisations caritatives islamiques liés au Hamas.

9) MAHMOOD MAMDANI

Anthropologue culturel – Ouganda

Né en Ouganda de parents originaires de l'Asie du Sud, Mamdani a été expulsé du pays par Idi Amin en 1972, et finalement installé aux États-Unis. Son travail explore le rôle de la citoyenneté, l'identité, et la création de récits historiques en Afrique postcoloniale. Plus récemment, il a concentré son attention sur l'islam politique et la politique étrangère US américaine, en faisant valoir que le terrorisme islamiste moderne est un sous-produit de la privatisation de la violence dans les dernières années de la guerre froide. Il enseigne à l'Université de Columbia.

10) SHIRIN EBADI

Avocate, militante des droits de l’Homme – Iran

La première femme juge en Iran à l’époque du Shah, Ebadi a fondé une pratique pionnière du droit après avoir été écartée par les dirigeants religieux de l’Iran. Ayant initialement soutenu la révolution islamique, elle a gagné sa première expérience en défendant les dissidents politiques et en militant pour les droits des femmes et des enfants. Une nationaliste farouche qui ne voit aucune incompatibilité entre l'islam et la démocratie, Ebadi a été la première iranienne à gagner le prix Nobel de la paix en 2003.

11) NOAM CHOMSKY

Linguiste, militant – Etats-Unis

Chomsky est peut-être mieux connu pour ses critiques acerbes de la politique étrangère US américaine remontant à la guerre du Vietnam. Un militant franc, un débatteur vif, et une icône de la gauche internationale, Chomsky répugne rarement à attaquer la puissance US américaine, et à vénérer ceux qu'il considère comme les opprimés du monde. Les échecs des médias US américains et l'avidité des grandes entreprises sont aussi des cibles constantes de ses critiques. Au-delà de ses provocations politiques, les contributions de Chomsky à la linguistique moderne sont immenses, en particulier sa théorie de la grammaire générative. L'auteur le mieux vendu de plus de 30 livres, Chomsky a enseigné au Massachusetts Institute of Technology pour plus d'un demi-siècle.

12) AL GORE

Militant du changement climatique, politicien – Etats-Unis

Depuis la déception d’avoir perdu les élections présidentielles aux Etats-Unis en 2000, Gore a réussi de faire sa renaissance politique et sa raison d’être dans les années qui ont suivi. Pour son deuxième acte, Gore a trouvé sa véritable voix dans la sensibilisation du public aux effets du réchauffement de la planète. Ses efforts lui ont valu une impressionnante liste de titres – gagnant d’Oscar et lauréat prix Nobel de la paix entre autres – et une reconnaissance comme peut-être le plus influent combattant pour l’environnement aujourd'hui.

13) BERNARD LEWIS

Historien – Grande Bretagne/Etats-Unis

Professeur émérite à l'Université de Princeton et auteur de plusieurs dizaines de livres, Lewis est l'un des principaux historiens du Moyen-Orient. Il est aussi l'un des conseillers les plus recherchés sur la politique en cette région et sur la société islamique. Les œuvres de Lewis ont récemment mis l'accent sur la source d'antagonisme entre l'islam et l'Occident, un conflit qu'il attribue à l’échec de l'islam de s'adapter à la modernité.

14) UMBERTO ECO

Romancier, sémiologue - Italie

Réputé pour ses romans richement écrits, qui mélangent des événements historiques obscurs avec des symboles et des intrigues complexes, Eco est clairement l’un des plus savants écrivains de fiction. Son travail quotidien en tant que professeur de sémiotique à l'Université de Bologne, lui fournit une riche matière à ses livres meilleur-ventes, qui ont été décrits comme encyclopédiques dans leur ampleur historique.

15) AYAAN HIRSI ALI

Militante, politicienne – Somalie/Pays bas

Critique féroce du traitement des femmes en islam, Hirsi Ali, native de Somalie, est connue pour sa défense retentissante de l'Occident, de la raison et de la liberté. Sa rébellion publique contre son éducation islamique lui a coûté cher : des menaces de mort et une protection rapprochée. Elle a d'abord reçu la notoriété pour avoir écrit Soumission, un film qui condamne l'assujettissement des femmes musulmanes. (Le réalisateur du film, Theo van Gogh, a été assassiné par un fanatique musulman à Amsterdam en 2004.) Après avoir été élu au Parlement néerlandais en 2003, Hirsi Ali a démissionné de son poste trois ans plus tard sur un scandale d’informations mensongères fournies pour sa demande de naturalisation.

16) AMARTYA SEN

Economiste de développement – Inde

En tant que jeune garçon, Sen fut témoin des effets dévastateurs de la famine en Bengale en 2003, qui a tué près de 3 millions de personnes. Des décennies plus tard, ses recherches sur les fondements politiques et économiques qui sous-tendent les famines, ont fait de lui le premier économiste du bien-être du 20e siècle. En plus de sa célèbre affirmation que les famines ne se produisent pas dans les démocraties, Sen a été l’un des premiers économistes à examiner empiriquement les disparités entre les sexes en Asie. Il a reçu le prix Nobel d'économie en 1998.

17) FAREED ZAKARIA

Journaliste, auteur – Etats-Unis

Rédacteur en chef de Newsweek International, Zakaria est l'un des commentateurs les plus influents et respectés sur les affaires internationales. Son article « Pourquoi nous haïssent-ils ? » en page de couverture de Newsweek dans les semaines après les attentats du 11 Septembre, a renversé les explications classiques du moment pour une discussion nuancée de la situation économique, politique et sociale des forces déchirant les sociétés islamiques.

18) GARRY KASPAROV

Militant démocrate, grand-maître en échecs – Russie

L'un des plus grands joueurs d'échecs de tous les temps, Kasparov est aujourd'hui une figure de l'opposition en Russie, critique à l'égard du mandat de Vladimir Putin et de l'élection de son successeur, Dimitri Medvedev. Agissant contre ce qu'il appelle un « état policier », Kasparov dirige la coalition anti-Kremlin L'Autre Russie, qui organise fréquemment des manifestations en faveur de la démocratie. Il a récemment lancé un « parlement alternatif » dans le but d'unir les forces d'opposition du pays.

19) RICHARD DAWKINS

Biologiste, auteur – Grande Bretagne

L’un des biologistes de l'évolution les plus importants du monde, Dawkins a établi une réputation internationale avec son travail en 1976, The Selfish Gene, qui soutient que les gènes font de la concurrence pour se propager. Il possède une fameuse capacité de synthétiser et de communiquer des idées complexes sur le plan scientifique au grand public. Il est peut-être mieux connu aujourd'hui pour sa critique du créationnisme et de la religion. Un athée avoué, son dernier meilleur-vente, The God Delusion, est une défense vigoureuse de la science et la raison.

20) MARIO VARGAS LLOSA

Romancier, politicien – Pérou

Un géant de la littérature latino-américaine, Vargas Llosa a écrit des dizaines d'œuvres de fiction, des pièces de théâtre et des critiques littéraires dans sa longue carrière de plusieurs dizaines d’années. Il est un croyant convaincu dans le pouvoir de la littérature de dénoncer l'injustice et la tyrannie des dictatures, tout en assurant une défense émouvante de la liberté d'expression et de la liberté individuelle. Il écrit fréquemment sur les questions politiques dans des colonnes largement publiées.

Source 1: http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=4349&page=1


Source 2 : e-mail reçu d'un ami

vendredi 20 juin 2008

Les excuses d'Obama: why not?


S'agit-il d'une information de propagande ?


AP - Vendredi 20 juin, 10h03
DETROIT - Barack Obama a présenté ses excuses personnelles à deux musulmanes de la région de Detroit à qui on a interdit de s'asseoir voilées sur l'estrade derrière le candidat démocrate à la présidentielle américaine lors d'un meeting au début de la semaine.
Obama a publié un communiqué dans lequel il déclare "avoir contacté" les deux femmes, Shimaa Abdelfadeel et Hebba Aref.
"J'ai parlé avec Melle Abdelfadeel et présenté mes excuses les plus sincères pour cet incident à l'initiative de volontaires lors de ce meeting à Detroit". "Les actions de ces volontaires sont inacceptables et ne reflètent en rien les actions de ma campagne. Je suis profondément blessé et je continuerai à me battre contre toute discrimination visant un groupe religieux ou d'origine en particulier. Notre campagne vise à rassembler les gens et je sais gré à Mme Abdelfadeel d'avoir accepté nos excuses et j'espère que Melle Aref et quiconque s'est senti offensé accepteront également ces excuses".
Des collaborateurs du sénateur de l'Illinois ont précisé qu'Obama avait laissé un message à Melle Aref.
Mercredi, Hebba Aref avait expliqué que les deux jeunes femmes avaient été invitées par des volontaires à s'asseoir derrière l'estrade lors d'un meeting de Barack Obama au stade Joe-Louis de Detroit. Mais, a ajouté Melle Aref, ces mêmes volontaires ont dit aux deux femmes que les femmes portant un hidjab, le foulard musulman traditionnel, ne pouvaient pas s'asseoir derrière l'estrade et devant les caméras de télévision. AP


dimanche 15 juin 2008

حركة عدم الانحياز التدوينية

بيان
على إثر المواجهات التدوينية بين أنصار اليمين ورفاق اليسار حيث إستعملت شتى أنواع الأسلحة المحضورة والمشروعة من سب و قذف و ثلب و سوقية و قلة حياء فاننا ندين بشدة تحول مجمع المدونات التونسية الى خندقي حشد و نعلن من موقعناهذا رفض كل أشكال الإستقطاب و ندع إلى تهدئة او هدنة أو تراجع تكتيكي لفسح المجال للتعبير عن مواضيع أخرى تهم الشأن العام والشأن الخاص كما لا يسعنا إلا أن نحيي حماسة الشباب و ندعوه للعمل بالمتن القرآني المؤثوربسورة النحل إدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن كما نهيب بالقوى الملحدة و اللادينية بأن تتسع صدورهم لأفكار هؤلاء الشباب بتنظيم يوم للدفاع عن الإلحاد واللادين يعبرون من خلاله عن نير أفكارهم درأ لكل تنميط لهذه المواجهات الدامية

mardi 10 juin 2008

كالحناء تدخل خضراء وتخرج حمراء

في مثل هذا اليوم 10 جوان 1978بعثت حركة الديمقراطيين الاشتراكين الى الوجود وتمكنت من ضمان الاعتراف القانوني لتنافس قوائم الحزب الدستوري في اول انتخابات تعددية تعرفها بلاد الإستقلال سنة 1981 كانت يومها الاوراق الخضراء للحزب تدخل صناديق الاقتراع لتخرج حمراء عند الفرز فصح عليها تشبيهها بالحناء.
ماذا بقي من هذه الحركة اليوم المعارضة المساندة ?بجناحيها الاسماعيلي و المواعدي أو تكتلها الجعفري المعارض الراديكالي ؟ مشهد يذكرني بشظايا حركة آفاق الستينية.

dimanche 8 juin 2008

كلنا مشاغبون

لم يكن الخبر يستحق لسبق صحفي أولمراسلة عاجلة في حين استحقها شهيد الملعب القابسي القديم وصانع مجد جندوبة الجديد طارق ثابت اما خبر المشاغبين فانه كمدرسة المشاغبين لا تستحق اهتماما بما انها تتكرر كل مرة بنفس الفصول.
لم يكن هذه المرة النشاز شرذمة ولا مناوئين بل تم الاختيار من قبل مصنع الخشب على مصطلح المشاغبين والاسم مشتق من شغب و بينه وبين الشعب نقطة أسالت الدماء.
وهو مصدر لطالما ألصق بجماهير الملاعب الهائجة وتمت استعارته في انتظار الصالق نعت جديد بأبناء المناجم لم يطرح السؤال الطبيعي في مثل هذه الأحداث لماذا مثل هذا الثوران؟
ينعت أهالي قفصة الشجاع بالأحمر ويدعونه للنهوض بفعل ثور ربما تكون هذه بداية الاجابة.
في الإنتظار كلنا مشاغبون.

samedi 7 juin 2008

Rdayef: Note rouge

Assez de sang bon sang!!!

jeudi 5 juin 2008

Nouvel Organon Inaliénable et Réflexif


C'est pourquoi l'on pourrait dire que tous les hommes sont des intellectuels; mais tous les hommes n'exercent pas dans la société la fonction d'intellectuel

A. Gramsci

La formation des intellectuels.

Le premier numéro de la revue d'anthropologie de Paris VIII vient de paraitre . Il porte le nom de N.O.I.R.
Des articles intéressants à lire (cliquer sur la photo pour voir le sommaire).

J'ai choisi un extrait de l'excellente contribution scientifique de Pierre- Phillipe REY sur les raisons d'une anthropologie de la libération.

"Avec l'Islam on atteint la conception la plus élevée de la Liberté de l'Homme qu'autorise le Monothéisme : l'idée augustienne de séparation et de hiérarchie entre Monde terrestre et Monde céleste, au détriment du Monde terrestre disparait totalement . La notion musulmane de "Communauté des Croyants", Umma Islâmiya ne sépare nullement les croyants vivants et les croyants morts. Et c'est en transformant le Monde pour le rendre digne de Dieu que le Croyant prépare son salut. Le Musulman est appelé d'une part à transformer le monde social par la révolte politique, si ce monde est injuste; ceci est valable même contre une autorité politique qui se réclame de l'Islam et les six premiers siècles de l'Islam fourmillent d'exemples de ce type d'insurrection. Il est appelé à transformer le monde matériel par la science et la technique, d'où notamment la progression impressionnante des sciences que l'Islam impulse et que ses dirigeants financent, car la science est un devoir religieux; et comme la religion s'adresse à tous les hommes, la science doit aussi se mettre à la portée de tous" Pages 29-30.

Soutenez le département d'anthropologie de Paris VIII en achetant ce numéro!!!




dimanche 1 juin 2008

الفضاء اللساني المغاربي


لم يتسن لي المشاركة في السنة الفارطة في يوم التدوين المغاربي و من ثمة فانني أشكر كل من ساهم في بعث هذه الفكرة البناءة للوجود
لن أتحدث في هذه التدوينة عن امكان تحقق المشروع المغاربي بصيغه المقترحة من قبل المدونين كمشروع ذو خلفية ديمقراطية أو ذو خلفية اقتصادية بل سأتحدث هنا عن المسألة اللسانية في المغرب العربي و الذي يرفض جانب من القبائل بعده العربي و يذهبون الى حد المطالبة بالحكم الذاتي
اختارت الحكومات المغاربية سياسة لسانية قوامها النموذج اليعقوبي لغة واحدة لشعب واحد تأسيا بالتجربة الفرنسية في هذا الميدان وقع الاختيار على اللغة العربية الفصحى كلغة رسمية ووقع تهميش اللغات اللهجية و اللغة البربرية و تم هعطاء اولوية لللغة الفرنسية كلغة الانفتاح و التحديث حسب الصيغة التونسية تراكمت التجربة داخل كل قطر بشكل تعسفي الغى كل تفكير عقلاني للمسألة اللسانية حيث فشل التعريب في أن يمكن التونسي من مخاطبتي الجزائري بلسان محلي بل يقع اللجوء غالبا للسان الفرنسي بل زادت الامور تعقيدا بتضخم عقدة الهوية عند المغاربة البربر في الجزائر و المغرب الاقصى حيث تعمقت المكروهوية للقبائل في الجزائر بالعودة الى مؤسسات العروش في انتفاضة سنة 2000 وجنح البربر المغاربة الى تكريس المفهوم اللهجي للريف و الشلوح و التمازغيت من خلال ثلاث توجهات متنافسة
لم يقع الحسم في مسألة الهوية باعتبارها قبول للتعدد اللغوي و باعتبارها ارتقاء بالثراء اللغوي كمكون للشخصية الوطنية فهل من المعقول أن يتعلم التونسي داخل جامعتنا اللغة الاغرقية المرحومة و لا يتعلم لغة الأمازيغ التونسيين أو المغاربة؟
ان ما نراه اليوم من مناورات سياسية بكل من الجزائر و المغزب لترقيع السياسة اللغوية لما بعد الاستقلال ستزيد حتما في تباعد شعوب المنطقة بما أنها تهدف الى المزيد من تهميش مطالب الأمازيغ اللغوية مما سيزيد في تصلب مطالبهم التي أصبحت أنفصالية و انفعالية
اضافة الى ما تعانيه العامية العربية من عزل عن المؤسسة التعلمية مما يجعل من ممارستها أمرا قطريا محضا و تعل فقدان مركزية الترميز الثقافي لمؤسسات كجامع الزيتونة التي درس فيها الرئيس الجزائري الهواري بومدين أو نضام العزابة لاباضية جربة الذي قرب اهالي المزاب جعل من الهم المغاربي هما حدوديا لا يتجاوز بعده الاقتصادي في حين أصبح طموحنا على الاقل كتونسيون هو تعداد عدد الملايين من المغاربة الذين سيملؤون نزلنا صيفا