lundi 17 août 2009

شاعر الثورة


في مثل هذا اليوم من سنة ١٩٧٧ غادرناإلى الرفيق الأعلى شاعر الثورة الجزائية المرحوم مفدى زكرياء صاحب النشيد المدوي قسما
فجأة آتاني رنين نافذة السكايب قادما من أرض المزاب حاملا صوت أخ لي يذكرني بهذه الذكرى و بأشياء غابت عني منها أن الفقيد كما هو ابن الجزائر هو ابن تونس حيث درس وتوفي وهو كذلك ابن البيئة الإباضية الساندة للمد التحرري
مفدى زكرياء كذلك شاعر طوع لغة الضاد فأخصبها ومع ذلك نفته كتبنا المدرسية عن برامجها الأدبية

الحب أرقني



الحب أرقني واليأس أضناني والبين ضاعف آلامي وأحزاني


والروح في حب "ليلايَ" استحال إلى دمعٍ فأمطره شعري ووجداني


أساهر النجم والأكوان هامدة تصغي أنيني بأشواق وتحنان


كأنما وغراب الليل منحدر روحي وقلبي بجنبيه جناحان


نطوي معًا صهوات الليل في شغف ونرقب الطيف من آن إلى آن


لكِ الحياة وما في الجسم من رمق ومن دماء ومن روح وجثمان


لك الحياة فجودي بالوصال فما أحلى وصالك في قلبي ووجداني





Source :http://she3r.syadh.com/elmaghreb/527.htm
وحتى لا ننسى شاعرنا المغاربي بإمتياز سندين في كل مرة ذاكرتنا الرسمية المتخاذلة و المزيفة بالتذكير بمناقب هؤولاء الرموز

Aucun commentaire: